الجماهير – عتاب ضويحي
أقامت جمعية بيت القصيد الثقافية بالتعاون مع مديرية الثقافة محاضرة قانونية بعنوان”القوة القاهرة وأثرها على تنفيد الالتزامات الأدبية والفكرية” قدمها القاضي المستشار أمر الله فنصة في صالة تشرين.
تناول القاضي فنصة في بداية حديثه التعريف بالقوة القاهرة وعن الظروف الاستثنائية الطارئة وآثارهما القانونية والاجتماعية والاقتصادية على الالتزامات العقدية والمجتمعية .
أقامت جمعية بيت القصيد الثقافية بالتعاون مع مديرية الثقافة محاضرة قانونية بعنوان”القوة القاهرة وأثرها على تنفيد الالتزامات الأدبية والفكرية” قدمها القاضي المستشار أمر الله فنصة في صالة تشرين.
تناول القاضي فنصة في بداية حديثه التعريف بالقوة القاهرة وعن الظروف الاستثنائية الطارئة وآثارهما القانونية والاجتماعية والاقتصادية على الالتزامات العقدية والمجتمعية .
وشرح القاضي فنصه المادة رقم 164 من القانون المدني والمبنية على أن كل خطأ يسبب ضرر للغير يلتزم المتضرر بالتعويض للغير.
وبين المحاضر أركان الضرر وتتجلى في الخطأ، الضرر والعلاقة السببية، وفي حال تم فقدان أحد الأركان الثلاثة فلا تعويض ولا مسؤولية ، وعند الإخلال بالبنود العقدية يعتبر العقد لا قيمة قانونية له.
وأشار القاضي فنصة إلى المادة “166” من القانون المدني وإلى أنه حينما يثبت الشخص المدعي عليه أن سبب الضرر هو سبب مبني على القوة القاهرة فلا تعويض هنا لأن الفعل ناتج عن قوة قاهرة وليس القوة الشخصية، بمعنى أن القوة القاهرة ناتجة عن الطبيعة أو الزلزل أو الحروب أو البراكين، وليست بفعل الإنسان .
أما شروط القوة القاهرة كما أوضحها المحاضر فتكمن في عدم توقعها، وليست من فعل الإنسان، ولايمكن دفعها.
إلى جانب شرحه للمادة 148 والمبنية على قاعدة التوازن والشروط العقدية ، فعند حدوث قوة قاهرة بين طرفي العقد حينها يعيد القاضي والمشرع إعادة التوازن العقدي بين الطرفين على أساس لا يسبب الضرر لكليهما .
وأوضح جابر الساجور مدير الثقافة أن المديرية تعتزم إقامة سلسلة متتابعة من الندوات القانونية لتعريف الأفراد والمؤسسات بالقضايا القانونية والمتعلقة بالعقود وتسليط الضوء على القوانين والتشريعات الخاصة بالعقود والإخلال بها من خلال الظروف القاهرة، إضافة للتعريف بالجانب القانوني للعديد من القضايا المجتمعية.
قدم وأدار الندوة رنا رضوان وحضرها عدد من المهتمين والمتابعين للشأن الثقافي والقانوني.
تصوير – هايك أورفليان.