الجماهير|| محمود جنيد
يغري الطقس الدافئ الناس في فصل الشتاء على غرار ما كان عليه الحال في مدينة حلب، للهروب من ظلام وبرد المنازل الى متنفسات و اماكن تتوفر فيها الإنارة الطبيعية و المقومات الصحية قدر الإمكان من حدائق ومتنزهات وسواها.
حديقتا سيف الدولة والأخرى القريبة متوسطة كمنصف البقعة الممتدة من إشارات الملاعب الى اشارات جامع سعد بن أبي وقاص، كانت تعج بالزوار من مختلف الأعمار، والأطفال الذين عاشوا الأجواء الدافئة باللعب والمرح.
بينما كان القاسم المشترك في كلتا الحديقتين، هو انتشار الأوساخ و عُري الكراسي من المساند والمقاعد الخشبية التي على مايبدو وكما علق أحد الرواد، بأنها سرقت وتحولت الى رماد من حطب بعيداً عن عيون الرقابة النائمة!
في المقلب الآخر يأخذك مشهد حركة توزيع المازوت امام باب حديقة سيف الدولة بطابورها الطويل، الى التساؤل عن تأخر استلام مازوت الدفعة الاولى وقد حزم الشتاء أمتعته وهناك من أكد #للجماهير بأن الدفعة الأولى تأخرت كثيراً وجاءت بعد أن نخر البرد العظام، بينما اشتكى البعض الٱخر النقص في كيل المخصصات بسبب غبن في ضخ الكمية كاملة.
وأما المشهد الآخر يأخذك الى الحديقة الأخرى وهي تستغيثك من مولدات الأمبير التي سيجتها وأخذت تنفث سمومها في الأجواء و مخلفاتها على الأرصفة و جنبات الشوارع!
»»»»
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب: