عمق الارتباط الثقافي والتاريخي والنضالي مابين سورية وفلسطين في ندوة ثقافية في مخيم النيرب .

الجماهير || أسماء خيرو .
نظمت مديرية الثقافة. بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام ندوة ثقافية  بعنوان ” سورية وفلسطين بين تعزيز الانتماء وحب الوطن ” وذلك في المركز الثقافي في مخيم النيرب .
وتهدف الندوة وفق ما بينه جابر الساجور مدير الثقافة في حلب التأكيد على الانتماء الواحد والمصير المشترك لسوريا وفلسطين في السراء والضراء وعبر التاريخ فضلا عن تسليط الضوء على ما يقوم به الاحـ. ـتلال الصهـ. ـيوني الغاشم من  تدمـ. ـير ممنهج للبنية التحتية في قطاع غزة والمـ. ـجازر والوحـ. ـشية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني .
وأشار عادل عبد الحق مسؤول الجناح السياسي في لواء القدس إلى أن  الندوة تناولت موضوع مهم جدا ألا وهو مدى عمق  الارتباط التاريخي والقومي النضالي بين سورية المـ. ـقاومة وفلسطين .
وركزت الندوة بحسب وضاح سواس مدير الندوة  على عدة محاور متعلقة بالعلاقة المتجذرة تاريخيا ما بين مدن بلاد الشام، و العلاقة المشتركة التبادلية التفاعلية بين سورية وفلسطين، كذلك أيضا من خلال محور المـ. ـقاومة ، ودور الجامعات والمدارس في تعزيز الانتماء والمواطنة . للطفل والشاب واليافع عبر رسائل تربوية قيمية مجتمعية مهمة جدا.
مضيفا بأن الندوة ضمن سلسلة ندوات سوف تطوف كل المراكز الثقافية في مدينة حلب لتعزيز الانتماء والمواطنة والعلاقة المشتركة بين سوريا وفلسطين من خلال ما يسمى بلاد الشام  التي تجمع سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.
وأوضح  الدكتور فاروق اسليم عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في حلب الذي تمحور حديثه خلال الندوة عن تأصيل العلاقة بين سوريا وفلسطين تاريخيا بأن بلاد الشام تمثل حوضا حضاريا واحدا وهذا الحوض الحضاري أنتج ثقافة ولغة وحياة مشتركة ، وأن العلاقة الوطيدة بين سورية وفلسطين عناوينها الرئيسة مقـ. ـاومة العـ. ـدوان وهذا الأمر كان قبل الإسلام لدى الغساسنة في جانب من سياستهم كانوا يقاومون الرومان لذلك حين جاء الفتح العربي الإسلامي وقفوا مع الفتح العربي الإسلامي .
وأشار الدكتور اسليم إلى معركة حطين ومعركة عين جالوت وإلى معارك أخرى وهذه  المعارك تمثل  جانب مهم من تاريخ المنطقة ومن تشابك العلاقات والمؤازرة بين الناس وموقفها القوي، كما أشار إلى الظاهرة الغسانية التي تثبت بأن سورية كانت حاضرة دائما مع فلسطين وإلى جيش الإنقاذ  وأن معارك البلدين واحدة وهما بالتأكيد منتصرين .
وتحدث يوسف جوهر أمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي لحزب البعث العربي الاشتراكي في محوره عن ” سورية وفلسطين انتماء واحد ومصير مشترك ” ، مشيرا  إلى عمق التلاحم والتعاضد والتماسك مابين البلدين عبر التاريخ وإلى أن  سورية على مر التاريخ استطاعت أن تحقق الانتصارات الكثيرة واليوم غ.زة تقـ. ـاتل عن الأمة العربية وسورية داعمة لها وتمثل البوابة العريضة لتحرير فلس.طين.
بدوره الدكتور في جامعة حلب مصطفى أفيوني تحدث عن ”  دور التعليم في ترسيخ ثقافة المواطنة ”  وعن دور التعليم في تثبيت المواطنة بشكل عام ،  المواطنة التي تنطلق من كلمة الوطن ، دور  المؤسسات التعليمية في تعزيز المواطنة وذلك بتجهيز كافة الأمور المتعلقة بعمل المؤسسات التعليمية ابتداء من الروضة إلى الجامعة .
وتحدث الدكتور أفيوني عن ضرورة حماية المواطن بتوعيته بحيث يكون فاعلا إيجابيا وصالحا  ،وعن المواطنة التي  تجلت خلال الحرب الكونية على سورية وحلب وجامعة حلب من خلال  مساهمة كل العاملين في جامعة حلب  فضلا عن التحدث حول المواطنة الرقمية وكيفية توعية المواطنين لاستخدام التقنيات الحديثة مؤكدا على ضرورة عمل جميع المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها التعليمية في سبيل إنشاء وبناء مواطن صالح.
واختتم الندوة  باسل الدنيا رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام الذي تناول محور الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية في محور المـ. ـقاومة قائلا: بأن الحديث عن المواطنة والثقافة والتاريخ أمر لا يتجزأ عن الهوية الثقافية وعندما نتكلم عن الانتماء هذا الأمر لاينفصل عن الفلسطينين أو السوريين أو اللبنانيين أو العراقيين أو أي شعب من شعوب العالم  ، فما تعانيه اليوم فل.سطين المحتلة من الج.رائم التي يرتكبها الص.هاينة أدى إلى التفرقة والشتات من كل النواحي الثقافية والسياسية والاجتماعية ولكن بعد عملية ط.وفان الأق.صى الملحمة البطولية التي جسدها المق.اومين في ق.طاع غ.زة جمع الشتات جمع بين الهدف الذي يسعى إليه الفلسطينين بالدرجة الأولى وشعوب المنطقة بالدرجة الثانية .
وبين الدنيا بأن هذه العلاقة التي دائما تؤكد عليها سورية قيادة وشعبا وكانت ضريبتها ماعاناه الشعب السوري من سنين الحرب التي طالت كل مفاصل الحياة في سورية لقضية واحدة هي فل.سطين التي هي محور القضية السورية مشيرا إلى أن الفلسطينين  في مخيم النيرب كانوا دائما أخوة في السلاح وشركاء في الدفاع عن حلب وسورية وتجسد ذلك في مشاركتهم في العديد من المعارك التي خاضوها ضد الإره.اب، واليوم نحن في حالة حرب حقيقية وسنكون منتصرين على كافة الجبهات والزوال سيكون للعدو الص.هيوني المغتـ. ـصب .
»»»»
‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب:
👇🔥
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار