مشاريع خدمية وتنموية وإغاثية تقدمها طائفة الأرمن البروتستانت … القس سليميان : مساعدة الأسر في تأمين سبل العيش ودعم الشباب الجامعي وكبار السن

الجماهير || محمد الأحمد

لم تكن كنيسة الأرمن البروتستانت يوماً من الأيام بعيدة عن المجتمع حتى قبل الزلزال وكذلك الحرب الإرهابية على سورية، وقد تضاعف دورها أضعافاً بعد هاتين الأزمتين اللتان مر بهما القطر.

رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان يقول #للحماهير : هناك مشاريع مختلفة خدمية وتنموية وإغاثية في الطائفة ، ومنها مشاريع شهرية لأبناء الطائفة توزع عليهم مساعدات مالية وكذلك سلل غذائية وصحية وغيرها من الخدمات الأخرى.

ومشاريع أخرى حسب التمويل والمخصصات التي تأتي إلى الكنيسة ولدينا / داتا/ للمسجلين لدينا نوزع عليهم المخصصات الإغاثية حسب الحاجة والعدد، وأن عدد المستفيدين من المساعدات التي تقدمها الطائفة قرابة الـ 1000 أسرة وهذه الإعانات مختلفة من ألبسة ووسائل منامة وسلل غذائية وصحية، إضافة إلى المساعدات المالية.

  • أهم المشاريع:

وبين رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية أن هناك عدد من مشاريع الكنيسة:

–         مشروع للتدريب المهني وهذا للعام الرابع على التوالي، حيث تم تسجيل /980/ متقدم له يتم تدريبهم ومنحهم شهادات دولية في المهنة التي أتقنوها ويصبح لديهم مشاريع صغيرة تساعدهم في تأمين سبل عيشهم، والكنيسة تختار / 200/ من المتدربين وطبعاً هم المتفوقون ونقدم لهم لوازم العمل في مهنة كل واحد منهم لمتابعة حياتهم، ونبقى معهم على تواصل للتأكد من متابعة مهنتهم التي اختاروها.

–         مشروع المستوصف، حيث تتم فيه المعاينة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وتوزيع الأدوية لهم مجاناً، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لباقي المواطنين.

–         مشروع دعم الشباب الجامعي وهو تقديم المساعدات المادية لأعضاء الشبيبة البروتستانتية .

–         رعاية الأيتام والعجزة، والقيام بزيارات دورية على داري العجزة والأيتام للأرمن البروتستانت ويتم توزيع الهدايا العينية والمادية على النزلاء، وكذلك تقديم المساعدة للمكفوفين.

–         توزيع القرطاسية والألبسة بمختلف أنواعها لأكثر من / 450/ طفلاً وتقديم هدايا العيد لهم وإقامة حفلات ترفيهية وجلسات دعم نفسي لتجاوز آثار الزلزال والإرهاب، وتقدم حصص شهرية للمعلمين في مدارس الطائفة.

وأوضح رئيس الطائفة أن الأطفال يأخذون جلّ اهتمامنا وذلك من خلال تقديم الحليب والحفوظات لهم وكل ما يمكن أن يخفف الأعباء المادية على ذويهم وهذا واجب الكنيسة تقديمه لكل فئات الشعب في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المواطن السوري.

وبين أنه بعد انتهاء تداعيات الزلزال قامت الطائفة بترميم المنازل المتضررة، وكانت الكنيسة قد افتتحت أبوابها منذ اليوم الأول للزلزال وقدمت للنازحين كافة أنواع المساعدات من المنامة إلى الأكل وجلسات الدعم النفسي.

  • مستمرون:

واختتم سليميان حديثه بالتأكيد على أن الكنيسة لم تتوقف عند هذا الحد من العمل سواء الخيري أو التدريبي أو التعليمي فلدينا أفكاراً تفيد المجتمع نحاول البحث عنها وتطبيقها على الأرض من خلال الدعم الذي نقدمه لمختلف فئات المواطنين.

======

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار