تسوقك الظروف الصحية إلى عيادة الطبيب، ثم تلحقها في جولة إلى صيدليات حلب، وما بين كل عيادة وأخرى، وصيدلية وأخرى، ترى تفاوتاً صارخا في أسعار الدواء من جهة وفي بدل الخدمات الطبية أو الكشفية كما درجت تسميتها من جهة أخرى.
اليوم نتطرق إلى تفاوت أسعار الدواء ما بين الصيدليات في حلب على أن يكون موضوعنا القادم حول الكشفية الطبية …!
إذ أن سعر الدواء ذاته وفق ما جاء في شكاوى المواطنين يختلف من صيدلية لأخرى بزيادة تقارب ما بين الـ 5 آلاف ليرة سورية حتى 20 ألف ليرة سورية.
• تفاوت .
أكدت السيدة ( س ) بأنها حين أرادت أن تصرف وصفة الدواء وجدت بأن سعر الدواء لم يكن موحدا في جميع الصيدليات اللواتي قصدتهن في حي السكري لشراء الوصفة الطبية المكونة من أدوية ومنها ( باروزون , لوكاست لي سي ، أزماهرب ) بل اختلف بشكل كبير جدا ما بين صيدلية وأخرى وعليه ذات وصفة الدواء من ثلاث صيدليات في حي السكري كانت التفاوت بينهما كالتالي الصيدلية الأولى طلبت 115 ألف ليرة سورية فيما الثانية طلبت 96 ألف ليرة سورية “والصيدلية الثالثة طلبت 91 ألف ليرة سورية “.
• الأهم..؟
والأهم وفقا للسيدة بأن الصيدلي لا يلتزم بالسعر المكتوب على علبة الدواء بل في معظم الأحيان يقوم بزيادة تسعيرة الدواء بشطب السعر القديم وتغييره بالكتابة يدويا فوق السعر الموجود على علبة الدواء بالقلم الأسود متسائلة كيف للمواطن أن يعرف بأن الصيدلي لا يتلاعب بالسعر؟
• معالجة فورية
#الجماهير نقلت الشكوى لنقيب صيادلة حلب الدكتور محمد مجنو الذي أفاد بأنه دائما يتم التأكيد على جميع الصيادلة بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن وزارة الصحة وفي حال صدر خطأ أو مخالفة من صيدلية ما، فالمواطن ماعليه إلا أن أن يقصدنا بما اشترى من دواء ويقدم شكوى وبالتالي تتم معالجة الشكوى بشكل فوري دون أدنى تأخير.
• تشاركية رقابية ومهام يومية.
وأوضح الدكتور مجنو بأن هناك لجان خاصة بالنقابة اسمها لجان الشؤون الصيدلانية ولجان مشتركة مع مديرية الصحة اسمها لجان الرقابة الدوائية هذه اللجان مهمتها اليومية القيام بجولات على الصيدليات للتأكد من عدة أمور ومنها (التراخيص، النظافة، عدم وجود أدوية مهربة، زيادة الأسعار وغيرها) وكتابة الضبوط بحق المخالفين من الصيدليات.
• ضبوط وعقوبات .
ولفت الدكتور مجنو بأن عدد الضبوط لا يمكن التصريح بها حاليا كونها تختلف نسبيا من يوم لآخر ومن شهر لآخر، والعقوبات تختلف باختلاف نوع المخالفة تتراوح من التنبيه إلى الغرامة المالية وبالنسبة لعقوبة تفاوت الأسعار يتحول الصيدلاني إما إلى مجلس تأديب أو يتخذ بحقة إجراء تشميع المحل أو يحكم عليه بدفع غرامة مالية تتراوح ما بين 500 ألف سورية إلى أكثر .
• سعر وزاري .
وأضاف الدكتور مجنو بأن الصيدلاني لا يسعر الدواء بل الوزارة من خلال تطبيق الكتروني وبالتالي يباع الدواء وفق السعر المحدد الصادر من الوزارة بغض النظر عن سعر الدواء السابق وهناك أدوية تتغير أسعارها بشكل يومي كالمتممات الغذائية والفيتامينات .
• شطب معلل .
وعن الصيادلة الذين يقومون بشطب السعر المثبت على العلبة وكتابة السعر الجديد بالقلم الأسود علل الدكتور مجنو بأنه من الممكن أن يكون سعر الدواء مطبوع منذ وقت طويل لذلك يقوم الصيدلي بكتابة السعر الجديد الصادر عن وزارة الصحة .
• جاهزية .
وختم الدكتور مجنو بالإشارة إلى الجاهزية التامة لاستقبال أي شكوى من قبل المواطنين وعدم التهاون والسماح لأي مخالف من أن يستمر في استغلال المواطنين.
======
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/