- للشاعر محمود علي السعيد
أزاحتْ عن محياها الوشاحا…
ونجمُ القطبِ في الخدينِ لاحا…
معتقةٌ كخمرِ البوحِ طعماً…
إذا همستْ لعرفِ المسكِ فاحا…
جدائلُها على الكتفينِ موجٌ…
بكلِّ سرائرِ الشطآنِ باحا…
وهودجُها من الياقوتِ ثغرٌ…
على وقعٍ من القبلاتِ راحا
يجيلُ الطرفَ في نظراتِ طقسٍ..
تُضوئُ مقلةَ الدِفلى صباحا…
من التشكيلِ في فرشاةِ برقٍ…
وصدرُ الريحِ بالآهات صاحا
أطلَّ على ضفافِ الجمرِ لونٌ…
وأشعلَ مهجةَ الماضي نجاحا…
أقولُ وقد تَجَمَّلتِ الصحارى…
وفاض الوجدُ بالذكرى صُداحا…
إذا عَبَقَ الفضاءُ بشمسِ قدسٍ…
وشهدُ صباكِ في الشفتينِ ساحا…
طريقُ هواكِ في منهاجِ روحي…
يضلُّ لخطوةِ النجوى مباحا.
======
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t