في يومه الثاني… ملتقى الشهباء الشعري الرابع فضاء أدبي لالتقاء  الأجيال .

الجماهير || أسماء خيرو .
يواصل ملتقى الشهباء الشعري الرابع دورة الشاعر ”  عصام ترشحاني ” لليوم الثاني على التوالي إقامة فعالياته الثقافية بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب- نقابة الطباعة والثقافة والإعلام والتربية على مسرح ثقافي العزيزية.

وجاءت القصائد التي ألقاها المشاركون احتفاء بيوم العمال وعيد الشهداء في مضمونها لتعبر عن جمال البوح الوجداني والإنساني وتشكل فضاء أدبيا لتلاقي الأجيال  .

وألقى الشاعر إبراهيم كسار قصيدة وجدانية بعنوان” أسماك الترقب”  تحدث فيها عن الشعر والحياة والبحر مبينا بأن الراحل ترشحاتي كان أحد أهم شعراء مدينة حلب ، وكانت تربطه به علاقة وثيقة منذ زمن بعيد إذ كان أول شاعر التقى به  عندما كان طالبا في الصف الثامن مضيفا بأن ترشحاني شاعر عملاق من حيث التصوير الفني وشاعر الصورة والانزياحات الفنية واللغوية والجمالية دون منازع ولم ينس يوما عن قضيته فلس.طين .

وبين الأديب كسار بأن المهرجان حراك ثقافي حلب مدينة الشعر والأدب في أمس الحاجة له ، مايميزه عن المهرجانات السابقة تنوع المشاركات من أجيال مختلفة إذ كانت فيما مضى المشاركات مقتصرة على الشعراء من الصف الأول ولكن السنة الماضية وهذا العام شهد مشاركة واسعة من جيل الشباب مما شكل فضاء لتلاقي الأجيال .

من جهتها الشاعرة ثناء صادق قالت بأنها ألقت قصيدة بعنوان  ( ترنيم ميكال في محراب بجماليون ،وقصيدة الرحيل الأبدي) وهما من شعر النثر الوجداني القريب للتصوف تتحدثان عن عواطف ومشاعر راقية مشيرة إلى أن الراحل تميز بالمقدرة الكبيرة على الحفظ ،اتخذ من الكلمة سلاحا للدفاع عن وطنه فلس.طين .

الشاعر عبد الحكيم بكرو  مدرس تاريخ متقاعد يكتب الشعر من باب الهواية بين بأنه ألقى قصيدة وجدانية بعنوان “قضية خاصة”  تتحدث عمايعتلج النفس الإنسانية من مشاعر وأن الهدف من مشاركته سرقة البسمة من براثن الحزن والإشارة إلى الحصار الذي فرضه الغرب على سورية فضلا عن أن الإشارة إلى شاعر كان له باع طويل في الأدب والشعر تأثر بمحمود درويش وأفكاره ، شعره امتاز بالكلمة القوية والحرية .

ولفت الطالب في كلية الحقوق  حسن نور الدين كوكة إلى أنه شارك بإلقاء قصيدتين الأولى وطنية والثانية غزلية بعنوان “حوار من طرف واحد” منوها بأن الملتقى فرصة جيدة للتواصل والتعارف مع شعراء كبار مخضرمين للاستماع لآرائهم والاستفادة من نصائحهم وبالتالي تطوير الذات .

وتخلل الملتقى تقديم فقرة غنائية من قصائد الراحل الشعرية من تلحين حسان دليواتي غلب عليها الطابع الغزلي بمشاركة  أعضاء فرقة جمعية بيت القصيد الثقافية الموسيقية .

وشاركت الشاعرة تسنيم حومد سلطان بإلقاء قصيدتين الأولى بعنوان “بورتريه من خارج النص “،والثانية بعنوان “الرجل القصيدة ”  فيما شارك الشاب أحمد شلاش بإلقاء قصيدة أهداها للشاعر الراحل وقصيدة غزلية ” لي في الغرام فؤاد “.

لتختم الشاعرة رولا عبد الحميد اليوم الثاني من الملتقى بإلقاء قصيدتين وهما ( تقول لي – أنني أنا الغيم ) وتقديم الفرقة الموسيقية وصلة غنائية لغ.زة .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار