للشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد
(مهداة إلى غزة هاشم قرص عبّاد الشمس الفلسطيني المطرز بأسطورة العشق)…
على صدرِ الضفافِ بشمسِ روحي…
وحيداً في اصطفافِ الموجِ أمشي….
وقلبُ الريحِ حطّابٌ قديمٌ… يشدُّ خطاهُ من حُرْشٍ لحرشِ…
وهبتُ لفأسهِ الأغصانَ طُرّاً…
فَراقَ لكفهِ إبريقُ عيشي…
على طبقِ السؤالِ بجرحِ صبٍّ…
نذرتُ لصرخةِ الكلماتِ جَيْشي…
أطيرُ على جناحِ البرقِ أُفضي..
. لواعجَ حُرقتي من غيّرِ طَيْش…
ربيعُ مواقدِ الشجرِ المعنّى…
بجمرِ هواهُ للطرقاتِ يُفشي…
بأسرارٍ يرقرقُ محتواها…
خطابُ الطيرِ من عُشٍّ لعشِّ…
نقشتُ على ذراكِ خطوطَ عمري…
فأورقَ غبطةً باللونِ نقشي…
يصفّقُ في عروقِ الصمتِ وجداً…
على إيقاعهِ عنقودُ عرشي…
إليكِ حقائبَ المطرِ الموشّى… تفيضُ
طهارةً من دونِ غشِّ…
إذا اصطادَ الفراقُ نجومَ روضٍ…
يضجُّ بقامةِ الترحالِ نَعْشي.