للشاعر محمود علي السعيد (إلى نجمةِ الأفق الفلسطيني المضرج بحرائق الشجن) …………
ألطافُ الروحِ علانيةً…
لخطابِ اللحظةِ تنتقدُ…
غطّتْ في حضنِ أمومتها …
ترعى في الأفقِ وتجتهدُ…
عن سرِّ الكونِ يعانقها …
في وهجِ الرؤيةِ معتقدُ…
تقتاتُ شمائلَ أجوبةٍ…
منهكةَ الشوقِ وتَزْدَرِدُ..
أسئلةُ البدءِ بلا قمرٍ…
يَدْفأُ في القلبِ ويبتردُ…
أُنفرْ من طينةِ أجسادٍ…
بهشيمِ الجمرةِ تتَّقدُ…
فالمطلقُ موسيقى عبقتْ…
لا أحدٌ يصغي لا أحدُ