متى سيعود أهالي مشروع 1070 شقة إلى منازلهم؟ ومتى ستتحرك وتباشر مؤسسة الإسكان العسكري لإنهاء معاناتهم؟
الجماهير || أنطوان بصمه جي
بعد أن طال انتظارهم، كان أهالي مشروع 1070 شقة على أعتاب تحقيق حلم السكن في مساكنهم الجديدة. إلا أن الأقدار شاءت أن يتعرض الحي لأضرار بالغة نتيجة العمليات الارهـ.ـابية، ثم جاء الزلزال ليزيد الطين بلة، ويؤجل حلمهم إلى أجل غير مسمى. فبين الأضرار الناجمة عن الحرب والزلزال، يقف الأهالي عاجزين عن فهم سبب التأخر في ترميم منازلهم، والتي لا تزال بعهدة مؤسسة الإسكان العسكري.
السؤال الذي يطرح نفسه: متى سيعود أهالي مشروع 1070 شقة إلى منازلهم؟ ومتى ستتحرك وتباشر مؤسسة الإسكان العسكري لإنهاء معاناتهم؟
خالد البابا أحد المتضررين أكد لـ “الجماهير” أنه قبل بداية الحرب كان على وشك استلام منزله لكن الحرب نسفت جميع أحلامه في الحصول على منزل سكني في مشروع 1070 شقة وتحديداً في الطابق الرابع والمؤلف من 4 غرف بعد أن دفع سعره بالكامل، وتلاها دخول المهجرين المدنيين من أحياء قريبة إلى منازلهم والسكن فيها، علماً أن تلك الشقق السكنية دون إكساء “عالعضم” كما يقال.
ويضيف المتضرر خالد أنه اضطر في البداية للسكن بمنزل والديه في حي الميريديان وبعدها بفترة زمنية قليلة بدأت رحلته بالبحث عن سكن إيجار إلى أن استقر به الحال في حي الإذاعة في منزل مؤلف من 3 غرف، مؤكداً أن صاحب العقار يضطر لرفع الإيجار بشكل مستمر حتى وصل الحال به لدفع 800 ألف ليرة سورية شهرياً، الأمر الذي يزيد من الأعباء المادية ويشكل له صعوبة بالغة في تأمين المبلغ شهرياً إلى جانب ارتفاع تكاليف المعيشية اليومية.
حالة المتضررين واحدة والمعاناة توحدهم، لأن كل بناء سكني يحتوي على ما يقارب 10 شقق سكنية، ولدى مراجعتهم فرع مؤسسة الإسكان العسكري بحي الحمدانية منذ أشهر يأتيهم الجواب “لا أحد يعرف مصير المشروع” وباتوا يتوهون في رحلة البحث عن سكن بديل بالإيجار.
توجهت “الجماهير” بالسؤال إلى محمد فلاح مدير التخطيط في فرع مؤسسة الإسكان العسكري 3 فرع الحمدانية ليجيب أن المؤسسة جهة منفذة للمشروع وأن الأبنية في مشروع 1070 شقة تم الانتهاء منها قبل بداية الحرب في مدينة حلب وتم تسليم الشقق السكنية إلى الأعضاء المكتتبين عليها، عدا ما يقارب 20-30 شقة سكنية، وفيما يتعلق بموضوع الترميم وإعادة البناء لا تستطيع المؤسسة ترميمها لأنها مشروع خارجي منفذ وتم تسليمه لأصحابه، وفي الفترة الأخيرة تم أخذ تصاريح رسمية من قبل أصحاب الشقق للتقدم بأعمال الترميم بموافقة محافظة حلب أصولاً ومجلس المدينة للقيام بأعمال الترميم أو إعادة البناء على مسؤولية المستلمين للشقق وعلى نفقتهم.
__________
**للمزيد من المتابعة:**
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
قناتنا على التلغرام:
[هنا](https://t.me/jamaheer)