الفائزة بالمرتبة الثالثة في مسابقة ديوان العرب على مستوى الوطن العربي… الشاعرة أورفلي مكرمة في ثقافة حلب وأصدقاء اللغة العربية … تثمين للثقافة والحضور الأدبي 

الجماهير || أسماء خيرو .
تقديرا لمساهمتها في إغناء الحركة الثقافية وتثمينا لثقافتها وحضورها الأدبي كرمت مديرية الثقافة في حلب وجمعية أصدقاء اللغة العربية في حفل أدبي الشاعرة ليلى أورفلي الفائزة بالمرتبة الثالثة في مسابقة ديوان العرب على مستوى الوطن العربي وذلك على مسرح مركز ثقافي العزيزية .
وقد اشتمل الحفل بإدارة عبد الرحمن الطويل على  عرض ريبورتاج يلخص المسيرة الفنية للفنانة أورفلي،  إلقاء الكلمات التكريمية، قراءات ودراسات تحليلية لقصيدة الشاعرة الفائزة بالمسابقة ، وديوان رذاذ الكلام ،ليكون الختام تقديم شهادة تقدير للشاعرة أورفلي .
• تكريم بطعم الحب .
وفي تصريح للجماهير ثمنت الشاعرة أورفلي التكريم جدا واعتبرته ذا معنى خاص لمست فيه مدى محبة وتقدير حلب للأدب والثقافة مشيرة إلى أنها شاركت بقصيدة نثرية بعنوان ( مات قيس ) وفازت بالمرتبة الثالثة  في مسابقة ديوان العرب على مستوى الوطن العربي والتي شاركت فيها  أكثر من 160 دولة ،  والقصيدة في مضمونها إسقاط على التاريخ والموروث الثقافي على امرؤ قيس،  وقيس ابن الملوح،  وقيس الجديد الذي يحيا بالحب بعد الحرب.
• صوت شعري من حلب .
أحلام استانبولي معاون مدير الثقافة في حلب : اليوم نحتفل بالشاعرة المبدعة الصوت الشعري الزكي الذي أضاء ساحة الأدب في الوطن العربي ، صوت قريب لنا من حلب التي عرفت مريانا مراش الرائدة في عالم الأدب والشعر ولاشك أن موسيقا حلب ترددت على مسامع شاعرتنا أورفلي فغدت صفحات وقصائد تحفل بالتوق والإقبال على الدنيا لقد كان لها مشاركات عديدة على منابر مديرية الثقافة وليس جديد على أبناء سورية ومدينة حلب وشعرائها وأدباءها أن ينالوا مثل هذه الجائرة.
العطاءات لابد أن تكرم.
• الأديبة  سها جلال جودت رئيسة جمعية أصدقاء اللغة العربية : اليوم نقف وقفة الفخار والاعتزاز بفوز الزميلة أورفلي الشغوفة بالأدب والكتابة ، ابنة الشهباء الأبية ،الأديبة العصامية بفوزها بالمسابقة تجاوزت حدود المحلية إلى العربية، نحتفي بها اليوم تقديرا لجهودها وتثمينا لثقافتها وحضورها لأننا نؤمن أن العطاءات يجب أن تكرم وتلقى مكانتها في الاحتواء والتوقيع ، إن كل أديب وكاتب إنما هو شجرة زيتون لا يمكنها أن تعطي ثمارها إن لم تجد البيئة الحاضنة لها من هذا المنطلق لنكن جميعا يدا واحدة نصفق معا للفرح والنجاح والتفوق.
• مقتطف تحليلي .
وقدم الشاعر ابراهيم كسار دراسة نقدية لقصيدة” مات قيس “الفائزة بجائزة ديوان العرب نذكر مقتطفا منها : القصيدة تحتفي بالرموز والايحاءات المختلفة غير المتناقضة بحيث يقود المعنى الأول إلى المقصد الثاني والمعنى الثاني ويتداخلان في نسيج ناجح ، أننا نستنتج أننا نقف بكل جمال أمام شاعرة تعرف كيف تنتصر للأنثى وتعيد إليها نضارة الإنجاب لكل مامن شأنه إعادة الحياة فتسترد كينونة المرأة وعنفوانها وفعالياتها مقابل رجل غائب منسحب،  ولنا أن نقول إن هذه القصيدة بقدر ما اهتمت بالمضمون وبنت جملها وعباراتها عبر سلسلة مدروسة من الفكر والرؤى بقدر ما اهتمت كذلك بالشكل وأعني به التخييل والتصوير حيث نقرأ الكثير من الانزياحات الفنية والصور البيانية المدهشة .
ولا أبالغ اذا قلت إن الشاعرة ليلى اورفلي في هذا النص أماتت قيس لا لتنهيه أو تزيله من الحياة بل لتحييه وتعيد إليه رونقه وكينونته التي نسيها أو سلبت منه على حين غرة في واقع كل مافيه مهين.
• نبذه .
كما تحدثت الشاعرة ابتهال معراوي عن موقع ديوان العرب وأهمية مسابقاته قائلة: الموقع مستقل قضى/26/ عاما في خدمة الأدب والثقافة تأسس عام/ 1998/ بمشاركة كل من الصحفي أشرف شهاب و عادل سالم يعد منبرا ثقافيا فكريا تنويرا يساهم مع منابر فكرية ثقافية أخرى، والمسابقات بدأت عام/  2003 / والدورة العاشرة كانت باسم الراحل الشاعر محمود قرني هي التي فازت بها الشاعرة أورفلي ، والمسابقة في دورتها العاشرة كانت للشعر العربي بأنواعه الثلاث البحر والتفعيلة وقصيدة النثر ، شاركت  فيها/ 664 / قصيدة من/164 /دولة .
• مطالعة .
ليختم الشاعر جورج سباط الحفل بتقديم مطالعة نقدية لديوان ” رذاذ الكلام” للشاعرة أورفلي. مبينا بأنه فوجئ بهذا الكنز الشعري الذي قرأه بعناية واكتشف فيه آفاقا رحبة بجولات الشعر وصولاته  وذلك في ميدان واحد ،ميدان الحب،  ليس الحب الذي عهده القارئ، كالصد والهجران والنسيان والخصام والألم بل  الحب كما يظهر جليا في ديوان أورفلي ،اتحاد الروح بالروح ،الانعتاق من قيود المجتمع  ،حيث أحس بصدق العواطف وصوابية الأفكار الواردة في الديوان وفي كل سطر منه.
 ـــــــــــــــــ
‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
👇🔥
»»»»»
قناتنا على التلغرام: 👇🔥
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار