الشاعر محمود علي السعيد
(مهداة إلى كل من يرفع اليد احتجاجاً في وجه الغـ.ـطرسة الصـ.ـهيو أميركية)….
أنا الأوراقُ يا وطني…
إذا البردُ ادْلَهَمَ عليكْ….
أنا الوصلُ الذي نسجتْ عقاربَهُ دَمُ الساعاتْ…
أنا الرقمُ الذي طرقتْ به يسراكَ صدرَ الليلِ…
طارَ النومْ…. قطاراً مغلقَ الساحاتْ…
أنا التاريخُ يا وطني…
لماذا يا وجوهَ القومِ فاكهةُ الصبا تُقتلْ؟
لماذا الشرقُ لم يسكنْ قرى وطني ويرفو الجرحْ؟ …
لماذا لا أرى الأكماتِ تكسوها صبايانا؟ …
وعصفوراً جديدَ الوصلِ يرعى في خطوطِ الصبحْ؟….
أطمئنُ كلَّ من نقشتْ أصابعُهُ على الجدرانِ في وطني رسومَ الطينْ…
أطمئنُ من بكى طفلاً فطافَ النهرْ…
وحطاباً تأبطَ فأسَهُ خيراً يرى الأغصانَ شاخصةً على بوابةِ الغابه…
وغصبَ القهرْ…
أطمئنُ نقشةَ الإزميلْ…
حصانُ العودةِ الحمراءْ…
يصهلُ في الهواءِ الطلقْ.
ـــــــــــــــــ
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
»»»»»
قناتنا على التلغرام: