حلب وطريق الحرير … الأهمية التاريخية والاقتصادية والثقافية

الجماهير || عتاب ضويحي

ضمن فعالياتها الثقافية أقامت  الجمعية العربية المتحدة للآداب و الفنون بالتعاون مع مديرية الثقافة  ندوة بعنوان: “حلب وطريق الحرير” شارك فيها الدليل السياحي عبد الحي قدّور، في صالة تشرين للفنون الجميلة أمس.

بداية تحدث قدّور عن منشأ صناعة الحرير في الصين وبداية طريق الحرير والمدن التي يمرّ بها، وأهمية موقع حلب الجغرافي الذي تميّز بالتأثير والتأثر كونه عقدة وصل لشرق العالم بغربه، وما كانت تحمله تلك القوافل التجارية من توابل وخزف وأحجار كريمة وبخور وصناعات تقليدية وراثية.

كما تناول المحاضر الحديث عن دور طريق الحرير  في ازدهار المدن التي مرّ بها، حيث بنت حلب  الخانات لاستقبال القوافل والأسواق لاستقبال السلع المتعددة، واقامة صناعات لمواد تطلبها تلك القوافل مما زاد من أهمية حلب التاريخية والجغرافية والتجارية.

وفي سياق متصل أشار  عبد القادر بدّور رئيس الجمعية  إلى التبادل الموسيقي الذي تم من خلال تلك القوافل عبر الزمن، وتكون حلب الحضارة الحاضرة التي صهرت  الفنون في بوتقتها، وتعيد صياغتها من جديد بروح جديدة ومن أمثلتها  القدود الحلبية والموشحات.

حضر الفعالية جابر الساجور مدير الثقافة وعدد من المهتمين والمتابعين للشأن المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي لمدينة حلب.

تصوير – هايك أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار