للشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد
(نقول إلى كل مقـ، ـاتل في غزة هاشم قد أحرق السفن، ادعمنا ولو بقبلة).
مهما شططتَ بقامتي لن أسألَكْ…
قمري تألقَ في فضائِكَ يا مَلَكْ…
تجري مقاليدُ الهوى في حُرقةٍ…
لي من طوابقِ عمرها قَدَرٌ ولَكْ…
أنتَ الذي أججّتَ في قيثارةٍ…
جمراً يعانقُ وهو يصدحُ :أنمُلَكْ…
في طقسِ بحرٍ أسقمتهُ لواعجٌ…
أيقظتَ موجاً بالقواربِ ظلّلَكْ…
وقطفتَ من شجرِ الحياةِ قلادةً…
تصطافُ في عنقٍ يجسّدُ مأمَلَكْ…
جمعّتُ أرقاماً تطاولَ عَدُّها…
بطلاقةِ القسماتِ كي تستقبلَكْ…
فرفضتَ أروقةً تعتّقَ نبضُها…
ألقُ القسائمِ بالصبابةِ أثملَكْ…
دللّتُ فيكَ أهلِّةَ الماضي غوىً..
يا مجدَ روضٍ همتَ فيهِ فدلّلَكْ…
لي منزلٌ يقتاتُ من أضلاعهِ…
قبسٌ ترقرقَ كي يضوئَ منزلَكْ…
قلبي وما اصطادتْ عيونُ قراءتي…
عبقتْ بصرخةِ عاشقٍ: ما أجملَكْ.