ندوة حوارية تحتفي بالهوية الوطنية وتستعرض مسيرتها من 1970 إلى 2024 

الجماهير || أسماء خيرو
في إطار ملتقى البعث للحوار واحتفاءً بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة، نظم فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي – مكتب الإعداد والثقافة والاعلام بالتعاون مع فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب ندوة حوارية بعنوان “الهوية الوطنية بين عامي 1970 – 2024: الواقع والتحديات”، وذلك في مقر الفرع بحضور أحمد منصور أمين فرع الحزب بحلب.
شهدت الندوة مشاركات مميزة يتقدمها عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد، الوزير أحمد بوستة جي، الذي تناول في حديثه مراحل ظهور مفهوم الهوية الوطنية والتحديات التي واجهته على المستويين الداخلي والخارجي. وقد وضح كيف ساهمت الحركة التصحيحية في تعزيز الثقة بين الأحزاب وتكريس الهوية الوطنية، مشددًا على أن هذه الحركة كانت ركيزة أساسية لجميع الانتصارات التي حققتها البلاد، وحافظت على سيادتها.
وفي سياقٍ متصل، تطرق وزير الدولة لشؤون الاستثمار والمشاريع الحيوية، المحامي أحمد هدلة، إلى مفهوم الهوية الوطنية السورية، مؤكدًا على عروبتها ودور الجبهة الوطنية التقدمية في تعميق الوحدة الوطنية. كما أشار إلى القيم التي تعززت بفضل تلاحم الجيش العربي السوري والشعب، تحت قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، الذي أولى حفظ الهوية الوطنية أهمية قصوى، مع التركيز على اللغة العربية.
كما قدم الدكتور فاروق اسليم، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، تحليلاً شاملاً للمشهد السياسي في سورية قبل عام 1970 وبعده، وصولاً إلى عام 2024، مشيرًا إلى أن الحركة التصحيحية كانت بمثابة نقلة نوعية في السياسة والأيديولوجيا في سورية، وأن الهوية الوطنية القوية تُعدُّ عنصرًا أساسيًا للحفاظ على السيادة والحدود.
تصوير هايك اورفليان
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار