سادت حالة من الراحة النفسية والطمأنينة في الشارع الحلبي إثر استطلاع أجرته “الجماهير” بعد تمكن وزارة الداخلية – إدارة الأمن العام، بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، من كشف سيارة مفخخة كانت في طريقها نحو مدينة حلب قادمة من مناطق سيطرة قوات قسد.
وعبر مواطنون عن ارتياحهم لحضور وتواجد عناصر الأمن العام والاستخبارات في هذه الأماكن، وإحباطهم العمليات التي يمكن أن تمثل خطرًا كبيرًا على مدينة حلب، واصفين عملهم بالإنجاز النوعي والأداء المتميز على صعيد حفظ الأمن والأمان والاستقرار.
و أثنى المواطن علي شكشك، صاحب محل لبيع المواد الغذائية، على عمل عناصر الأمن معلقًا: “إنه إنجاز كبير يمثل مصدر تقدير واعتزاز لدى جميع المواطنين في مدينة حلب الذين ينعمون حاليًا بالأمن والأمان بفضل جهودهم”.
ولفت محمد همام فتياني، سائق تكسي عمومي، إلى أنه منذ التحرير لم يقصر عناصر الأمن أبدًا في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
وقال المتقاعد الحاج أحمد: “الحمد لله، لقد سطع نور جديد بوجودهم، وعملهم بالكشف عن السيارة المفخخة يدل على الجاهزية العالية والأداء المتميز والحرص على البلد”.
عبد المجيد جسري، صاحب محل خرداوات، قال: “اليوم، جميع المواطنين في حلب باتوا يشعرون براحة نفسية. لقد كنا نشعر بقلق دائم، ولكن اليوم بات الوضع أفضل، الأمور تحسنت كثيرًا”. وفيما يخص إحباط عملية تفجير السيارة المفخخة، أشار إلى أن الدور الذي قام به رجال الأمن يمثل نجاحًا باهرًا، وبالتالي ينعكس إيجابًا على الحالة العامة في إشاعة الأمن والاستقرار.
تُظهر هذه الأحداث أن الجهود المبذولة من قبل رجال الأمن تشكل حجر الزاوية في بناء مجتمع آمن ومستقر حيث يظل الأمل دائمًا مشتعلاً في قلوب أبناء المدينة نحو مستقبل أفضل مليء بالأمان والطمأنينة.
—
قناتنا على التلغرام
https://t.me/jamaheer