الجماهير || عامر عدل..
في إطار استجابة لمشاكل وصعوبات صناعة الأحذية والجلديات في محافظة حلب، وحرصًا على حماية المنتج الوطني وتقديم التسهيلات للحرفيين، عُقد الأسبوع الماضي اجتماع يجمع بين مدير العلاقات العامة في وزارة الصناعة ووفد من صناع الأحذية من داخل سوريا وخارجها.
تناول الاجتماع المشكلات التي تواجه جمعية الجلود في حلب، بما في ذلك الرسوم الجمركية المفروضة على الأحذية، مع السعي لإيجاد آلية لتعديلها. كما تم مناقشة حظر استيراد بعض أنواع الأحذية التي تؤثر سلبًا على هذه الصناعة المهمة التي تعيل آلاف الأسر.
وأوضح رئيس الجمعية الحرفية للمنتجات الجلدية ولوازمها، حسن كناس، في تصريح لـ “الجماهير”، أن أبرز الصعوبات التي تواجه الحرفيين تتمثل في استيراد أوجه الأحذية من قبل أصحاب المعامل التي لديها أجهزة حقن مباشرة. وقد أسفر ذلك عن توقف غالبية الورش العاملة في هذه المهنة، والتي يصل عددها إلى نحو 3000 ورشة. وأضاف أن هذه الأوجه تُستورد على أنها مواد أولية، على الرغم من أنها تشكل نسبة 80% من المنتج النهائي.
كما أشار كناس إلى أن أحد الأسباب الأخرى التي أدت إلى توقف عمل الورش هو غمر الأسواق بأحذية مستوردة جاهزة، خاصة الصينية، مما تسبب في وفرتها بشكل مفرط. وقد أدى هذا الوضع بشكل مباشر إلى توقف الكثير من الورش، مما دفع المئات من الأسر للبحث عن مصدر دخل جديد بعد توقف معيلها عن العمل في هذه الورش.
—–
قناتنا على التليغرام 👇🏻
https://t.me/jamaheer
وعلى الوتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
#صحيفة_الجماهير