الجماهير || محمود جنيد…
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تتحسن حركة الأسواق التي تعج بالزبائن ليتبضّعوا بما تيسّره القدرة الشرائية من مؤونة الشهر الفضيل.
وتبرز التمور كسلعة لها خصوصيتها وحضورها على مائدة الإفطار، حيث يفتتح بها الصائم طعامه. وتبدأ أسعار التمور حسب النوعية والجودة من 15 ألف ليرة وصولاً إلى 40 ألفاً.
تتفاوت أسعار السلع التي رصدناها في سوق جامع الزبير في حي صلاح الدين بين متجر وآخر، حيث رفع بعضهم عروض الحالة التنافسية. فهناك من يبيع طبق البيض الذي يزن 2 كغ بـ 27 ألفاً، بينما يعرضه آخر بـ 25 ألفاً.
ومن بين السلع الأساسية، يُعرض الزيت النباتي بقيمة 16 ألف و500 ليرة لليتر، والسمن النباتي (الخير) 2 كغ بـ 48 ألفاً، والرز القصير بـ 9 آلاف بينما السكر بـ 8 آلاف.
بالنسبة للجبنة الخضراء، يسجل الكيلوغرام الواحد 35 ألفاً، والشلل النوعية الجيدة خفيفة الملح بـ 55 ألفاً للكيلوغرام، والأقل جودة بـ 48 ألفاً. وتبلغ قيمة سطل اللبن من الغنم 14 ألفاً والخليط 8 آلاف.
اللافت في الأمر هو ارتفاع أسعار “الحشائش” الخضراء عن الأيام السابقة، إذ تُعرض باقة البقدونس بـ 3 آلاف والنعناع بـ 4 آلاف، بينما النوعيات الأخرى الأقل جودة والأصغر حجماً تُباع 4 باقات بـ 10 آلاف، والخس بـ 6 آلاف. وتكمل أسعار الطماطم ارتفاع ثمن صحن السلطة أو الفتوش، إذ سجل كيلوغرام الطماطم من النوعية الجيدة 8 آلاف.
أكد أحد الأشخاص أنه خزّن ما تحتاجه مائدة اليوم الأول من رمضان من حشائش لزوم طبق السلطة قبل يومين لأنه كان يدرك أن الأسعار سترتفع.
استطلاعنا حول أسعار المواد قبل شهر رمضان قابله شكوى من غالبية رواد السوق نتيجة ضعف القدرة الشرائية، بصرف النظر عن قيمة المواد والسلع. بينما أوضح البعض الآخر أن وصول حوالات الدعم المالية من الأقارب في الخارج ساعد في القدرة على تبضّع السلع الأساسية التي تحتاجها الأسرة خلال شهر رمضان.
—–
قناتنا على التليغرام 👇🏻
https://t.me/jamaheer
وعلى الوتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t