الجماهير || محمود جنيد..
عاد مطار حلب الدولي ليشهد، يوم غدٍ الثلاثاء (حسب المقرر)، استئناف الحركة الملاحية، ليحلق بأحلامنا إلى عوالم الواقع الجديد الواعد في عهد الحرية والتحرير، مشكلاً فصلًا آخر من فصول النصر في المرحلة الانتقالية.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السوري قد أعلنت يوم السبت الفائت، وبعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية، عن إعادة تشغيل المطار، وجاهزيته التامة لتقديم الخدمات المنوطة واستقبال الرحلات الجوية المحلية والدولية. ودعت جميع الشركات الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى المطار، إلى استخدامه اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء.
يقع مطار حلب الدولي، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى خمسينيات القرن الماضي، في منطقة النيرب شرقاً، على بعد 10 كيلومترات من مركز المدينة. ويشغل المطار مساحة تتجاوز ثلاثة كيلومترات مربعة، ويعد ثاني أكبر مطارات البلاد بعد مطار دمشق الدولي، حيث تنطلق منه الرحلات الداخلية والخارجية. يحتوي المطار على مدرج واحد رئيسي لاستقبال المسافرين والشحن الجوي، مما يوضح أهميته كشريان ملاحي جوي.
مع نجاح الجهود المثمرة لإعادة تجهيز المطار ووضعه في الخدمة، والذي يُحسَب للقيادة السورية الجديدة وللأيدي البيضاء التي أسهمت بذلك، ستشهد حلب انفتاحًا كبيرًا مع سهولة التنقل والحركة الجوية منها وإليها للمسافرين والشحن.
#صحيفة_الجماهير