مطار حلب الدولي يعود: احتفاء شعبي بإعادة المدينة إلى الواجهة الحضارية

الجماهير || محمود جنيد..

حطت أولى الطائرات القادمة من دمشق رحالها في مطار حلب الدولي بعد افتتاحه المبارك اليوم، لتكون بمثابة حجر الأساس لعصر جديد يمد جسور العبور نحو المستقبل، مروراً بآفاق رحبة سطعت وستتبلور على الأصعدة الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى غيرها من المكتسبات.

أعربت آراء الشارع الحلبي عن احتفاء وترحيب شديدين بهذه الخطوة، حيث اعتبر المواطن “حميد جولبك” أنها قفزة نوعية نحو المستقبل، مشيراً إلى أهمية فتح بوابة حلب الجوية للقاصي والداني وللمختلف الأنشطة السياحية والتجارية وما يعادلها. وأعرب عن أمله في أن يحظى بأول رحلة جوية يقوم بها في حياته، وأن تكون على متن الخطوط الجوية السورية، محدداً مدينة القامشلي كوجهة داخلية وألمانيا كوجهة خارجية.

كما بارك عبد الرزاق وفائي لمدينة حلب وسوريا عامة هذا الإنجاز، مضيفاً أنه كمواطن يحمل حب وطنه في قلبه، يتفاءل بما هو قادم. وأكد على أهمية ارتقاء الخدمات لمستويات الجودة العالية، لكي تكون حلب ومطارها قبلة ووجهة حضارية يجذبها رجال الأعمال والمستثمرون وأصحاب الفعاليات الاستثمارية من مختلف دول العالم والدول العربية، مما يساهم في بناء اقتصاد قوي بإذن الله.

استعادة حلب لمكانتها كمنارة حضارية وثقافية واجتماعية اعتبرها يوسف محمد العابد من أهم إيجابيات افتتاح المطار المدني، الذي سيجعل من المدينة نقطة انطلاق نحو الازدهار والتطور.

وفي استطلاع رأي، أشارت نائلة بدوي إلى فيديو قصير تداولته مع صديقاتها عبر واتساب للطائرة التي حطت على مدرج المطار، معبرة عن فرحتها الكبيرة بهذا الحدث الذي يؤكد أن حلب وسوريا تسيران في الطريق الصحيح. وأضافت أن حلمها هو أن تستقبل ولديها، طبيب أسنان ومهندس معلوماتية، المهاجرين من 2016، عند عودتهم للاستقرار في البلاد والمساهمة في نهضتها وبنائها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار