حملة إزالة البسطات العشوائية: خطوة مهمة لتجميل المدينة وتنظيم المرور.. مع تطمينات بعدم تأثر حقوق الباعة
الجماهير || تحقيقات ..
يواصل مجلس مدينة حلب حملته المكثفة لإزالة البسطات العشوائية لليوم الثالث على التوالي، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تحسين الواقع الحضاري للمدينة، وتنظيم الشوارع، وتخفيف الازدحامات المرورية، ما يعكس جهودًا حثيثة لاستعادة الإرث الجمالي لـ”حلب القديمة” وتعزيز تنميتها المستدامة.
أهداف الحملة وانعكاساتها الإيجابية
. تحسين جمالية المدينة:
تُعتبر إزالة البسطات العشوائية خطوة محورية في إعادة تنظيم الساحات العامة والمحافظة على الطابع التراثي والفني الذي تشتهر به حلب، لا سيما بعد سنوات من الأضرار التي لحقت بالمدينة بسبب التدمير الممنهج من قبل النظام البائد.
. تنظيم الحركة المرورية:
ساهمت إزالة العوائق من الشوارع الرئيسية في تسهيل حركة السيارات والمشاة، خصوصًا في المناطق التجارية المكتظة مثل سوق المدينة والساحات العامة، ما أدى إلى تقليل الحوادث واختناقات الطرق.
. تنظيم عمل الباعة:
لم تهدف الحملة إلى الإزالة فحسب، بل شملت توجيه الباعة إلى مواقع مُحدَّدة مُجهزة ببنى تحتية مناسبة، مثل الأسواق الشعبية المُنظمة، مما يحفظ حقوقهم ويضمن استمرارية عملهم ضمن إطار قانوني وآمن.
تفاعلات وجهود ميدانية
لاقت المبادرة تفاعلًا إيجابيًا من قبل أغلب المواطنين الذين التقتهم ” الجماهير ” واشادوا بتحسّن نظافة الشوارع من نواتج ومخلفات الباعة وخاصة باعة الخضار، وانتعاش وانتظام الحركة المرورية، وتأمين المشاة من أي عرقلة قد تؤدي الى وقوع حوادث سير.
تُظهر حملة مجلس مدينة حلب نموذجًا لتحوُّل حضري متوازن، يجمع بين الحفاظ على هوية المدينة وضرورات التنظيم والسلامة العامة، مما يعكس إرادةً واضحة لبناء حلب الجديدة، القادرة على تجاوز تحديات الماضي بخطوات عملية تشاركية.