الجماهير || عامر عدل..
بمشاركة 50 شركة متنوعة بين قطاعي الهندسة والمقاولات من مختلف المحافظات، انطلقت مساء اليوم فعاليات المعرض العربي للبناء ARABEX، بالإضافة إلى مشاركة نقابتي المهندسين والمقاولين في المؤتمر العلمي، وذلك في فندق الشيراتون.
وأكد نائب محافظ حلب علي حنورة خلال افتتاح المؤتمر أن سوريا مقبلة على مرحلة جديدة عنوانها البناء والإعمار، مشدداً على الأهمية الكبيرة لقطاع التشييد والبناء. وأبرز ضرورة التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة من أجل إعادة بناء ما دمره النظام البائد، مضيفاً أن المحافظة ستقدم كافة التسهيلات لدعم مسيرة التعافي المبكر والبناء.
وأوضح نقيب المهندسين في سوريا، المهندس مالك حاج علي، أن المعرض يكتسب أهمية خاصة كونه الأول بعد التحرير، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه المهندسون في مرحلة البناء كونهم حجر الزاوية في هذا المجال ويعول عليهم الكثير بفضل كفاءتهم وخبراتهم.
من جهته، بين نقيب المهندسين في حلب، المهندس عبد السلام الحاج عبد الكريم، أن قطاع البناء في العالم يشهد تطورات كبيرة ومتسارعة. وهذا يتطلب الاستفادة منها وتوظيفها في مرحلة البناء والإعمار، التي تعتبر المرحلة الأهم للتطور الاقتصادي.
وأشار عضو نقابة فرع المهندسين بحلب، محمد ياسين الجابر، إلى أن تكامل الجهود بين جميع الفعاليات المعنية بالبناء والإعمار يسهم في إعادة النبض لجميع المدن السورية، وخاصة حلب عاصمة الاقتصاد والحضارة.
وأوضح مدير عام شركة ثقة للمعارض، وسيم ناشد، أن هذا المعرض يكتسب أهمية كبيرة نظراً للمشاركة الواسعة للعديد من شركات البناء والمقاولات من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى مشاركة هامة من نقابتي المهندسين والمقاولين في سوريا، مما يسهم في توحيد الرؤى والجهود للمضي في مرحلة البناء بخطى ثابتة.
وبين عدد من المشاركين أن المشاركة في المعرض في هذا التوقيت تعكس دلالة كبيرة وخطوة هامة لإبراز كل ما يهم قطاع البناء والتشييد، خاصة أن المرحلة الحالية في سوريا هي مرحلة البناء.
تخلل المؤتمر عرض فيلم وثائقي يظهر حجم الدمار والخراب الذي خلفه النظام البائد في مختلف القطاعات التربوية والصحية والسكنية.
حضر الافتتاح مدير الإدارة السياسية بحلب سعد نعسان، ونقيب المقاولين السوريين فواز جنيد، ورئيسة جامعة قرطبة الدكتورة لارا قديد، والمكلف بغرفة صناعة حلب مؤيد نجار، ورئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار.