الجماهير || محمود جنيد…
في ظلّ ارتفاع غير مبرر لأسعار الإيجارات وأزمة معيشية خانقة، يسعى أهالي حي العامرية في حلب (ثاني مفرق بعد جامع آل محمد ثاني) لإعادة إحياء منازلهم التي دُفنت تحت أنقاض الحرب، لكن أحلامهم تصطدم بواقع مرير: ركام متكدس في الشوارع يعيق الحركة ويُعقّد عملية الترميم.
ووثّق سكان الحي، عبر الصور ، مشاهد للركام المتناثر وسط الطرقات، ما يحول دون وصول المركبات والمارّة إلى المنازل المستهدفة للإعمار، ويُزيد من معاناة الأهالي الراغبين في العودة.
كما أشاروا إلى صعوبات مالية تفاقم التحديات، في ظلّ شح السيولة وتردّي الأوضاع الاقتصادية.
وناشد السكان مجلس مدينة حلب التدخل الفوري لإزالة الأنقاض، خاصة تلك المتواجدة في وسط الشوارع، مؤكدين أن تنظيف المنطقة سيسهم في تخفيف الأعباء ويُساعدهم على استئناف حياتهم.
ورغم النداءات، لا تزال الجهود الفردية للأهالي عاجزة عن مواجهة تراكم الدمار، ما يضع علامات استفهام حول جدوى خطط إعادة الإعمار دون دعم مؤسسي.