غرفة تجارة الريحانية تلتقي بغرفة تجارة حلب لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم إعادة الإعمار في سوريا

الجماهير || رفعت الشبلي ..

أكد محمد سعيد شيخ الكار، رئيس غرفة تجارة حلب، أن سوريا تعتبر البيئة الاستثمارية الأولى في الشرق الأوسط وفق التصنيفات الاستثمارية العالمية، حيث استقبلت غرفة تجارة حلب ، رئيس غرفة تجارة الريحانية نجم الدين زار أوغلو، والوفد المرافق له، في مقر غرفة التجارة.

وقال شيخ الكار إن المحفزات للمستثمرين تتمثل في اليد العاملة الماهرة والإعفاءات الضريبية التي تصل إلى الصفر في حال التصدير، مشيراً إلى أن المناطق الصناعية في حلب آمنة بشكل مطلق، والدليل وجود نحو 300 منشأة صناعية.

واستعرض شيخ الكار تاريخ العلاقات التي تربط البلدين الجارين، خاصة من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدًا أن سوريا، بعد انتصار الثورة، في صدد إحياء نهضة شاملة في جميع المجالات الاقتصادية التي افتقدتها منذ عقود.

وأشار إلى أهمية الاجتماعات التي عقدت مع الجانب التركي، ممثلاً بسعادة القنصل معمر هاكان جينكيز، والتي كان هدفها تذليل الصعوبات أمام رجال الأعمال من البلدين—سوريا وتركيا—لتسهيل العمل، لافتًا إلى أن موقع سوريا الجغرافي يجعلها بوابة أوروبا وتركيا إلى الشرق الأوسط والدول العربية.

ودعا رئيس غرفة تجارة حلب كافة الفعاليات الاقتصادية التركية إلى الإسراع في تأسيس المشاريع التي يرغبون بها، ريثما يُصادق على قانون الاستثمار، متمنيًا أن تكون هذه الزيارة مقدمة لزيارات عمل ذات طابع استثماري.

من جانبه، أوضح نجم الدين زار أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الريحانية، أن الثورة السورية المباركة أظهرت الروابط الاجتماعية القوية بين الأشقاء السوريين والأتراك، مبينًا أن الريحانية استضافت حوالي 450 ألفًا من الأشقاء السوريين، وذكر أنهم تقاسموا تعب السنين خلال السنوات الـ14 الماضية.

وعن الجانب الاقتصادي، أشار أوغلو إلى أن الدراسات الأولية تقدّر حاجة محافظة حلب لإعادة الإعمار بأكثر من 440 مليار دولار، موضحًا أن الفعاليات الاقتصادية التركية مستعدة لدعم سوريا في نهضتها، مؤكدًا أن غرفة تجارة الريحانية تعمل على تفعيل بروتوكول التوءمة مع غرفة تجارة حلب، وتفعيل اتفاقية تجارة الترانزيت للوصول إلى الأسواق العربية والخليجية.

 

#صحيفة_الجماهير

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار