خالد حمادة الصايل يعود إلى قريته في ريف إدلب بعد سنوات من التهجیر والنزوح ورغبة قوية في البناء من جديد
بعد سنوات من الترحال والتهجير من مكان لآخر، العم خالد حمادة الصايل، العائد إلى قريته في ريف إدلب الشرقي، يعبر عن إيمانه العميق بالمستقبل وبإرادة الصمود والتجديد.” رجعت الروح للجسد واستعدنا حبنا لأرضنا في قرية تل الدم بريف المعرة الشرقي في ريف إدلب.

على الرغم من أن عودتنا كانت إلى لا شيء، حيث لا بيوت ولا جدران، وحتى الحديد سرقه اللصوص من الصبة وانهارت من جراء الدمار الكبير الذي سببته الغارات الجوية من قبل النظام البائد ، الذي لم يترك حجرًا على حجر. إلا أننا موقنون، إن شاء الله، أن ربنا سيعوضنا قريبًا، وسنعمل على إعادة بناء بيوتنا وبلدنا، ونستعيد حياة الأمل والكرامة من جديد.”
#صحيفة_الجماهير