ستبقى سورية الجبل الأشم رغم كيد الحاقدين

بقلم حسن أسعد……
اذا كان الموقع الجغرافي والتاريخ قدرنا  المشترك نحن السوريين  الذي ضحينا من أجله عبر مراحل التاريخ المختلفة ودفعنا من دمأئنا واقواتنا لأجله الكثير.

فإن هذا القدر الذي نعتز به لن نسمح لأحد المساس او التلاعب فيه  ولن نسمح لأحد ان يشتت أذهاننا عن عملية النهوض وإعادة الاعمار والبناء لنصل بوطننا إلى ما نحلم به .
السوريون كانوا وما زالوا أخوة  وجعهم واحد فرحهم واحد طموحاتهم أمانيهم أحلامهم واحدة مشتركة  وستبقى كذلك رغم محاولات الأصوات النشاذ التي نسمعها بين الحين والآخر من هذا المنافق ومن ذاك الغادر الفاجر  الذي ربط مصيره بمصير مخططات مشبوهة تعمل على تفتيت الوطن وطعنه في الصميم .

هذا القدر المشترك لا يقبل القسمة  والتاريخ يشهد انا نحن السوريين عندما تخلينا عنه تقاسمتنا الأهواء وتنازعتنا المصالح الشخصية ودخلنا  في نفق التيه والضياع والظلام وبقينا فيه تتلاطمنا امواج عمى البصر والبصيرة حتى اذا هيأ الله لنا الظروف خرجنا أقوى من ذي قبل انسانيا وحضاريا .

ونحن اليوم اذا نعيش  مرحلة مابعد الفرح والنصر  مرحلة البناء والتماسك والتعاضد فاننا نذكر اخوتنا شركاء الوطن  بأننا لن نسمح لاي كان ان يعبث  بقدرنا المشترك وبمستقبلنا الذي نطمح إليه
فالسويداء  كما ادلب وحلب والساحل السوري  وبقية محافظات القطر عزيزة على قلوبنا لها ما لنا وعليها ما علينا ويكفي أنها كان لها قصب السبق في انطلاقة شرارة الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الاطرش  للذي رفع راية الثورة والوحدة الوطنية قبل عقود واليوم يرفعها احفاده للذين ضحوا لاجل الثورة السورية وكانوا شركاء النصر .
الكل مدعوا للعمل والبناء وأخذ فرصته ومكانته اللائقة به في سورية الجديدة  أما من استغنى وبقي اسير مصالح الاخرين واهوائه فقد هانت عليه كرامته ورهن نفسه للخارج الذي لا يريد الخير لسوريتنا التي نحبها ونعشقها حتى الموت .

ولهؤلاء نقول تخلوا عن أوهامكم أحلامكم الضيقة فسورية الجديدة  الواحدة انطلقت ونهضت بقوة  ولا مكان فيها للموتورين والخونة والعملاء الذين باعوا انفسهم للشيطان .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار