محمد سلام حنورة..
أظهر هجوم تدمر الإرهابي الذي استهدف قوات سورية وأمريكية مشتركة، موجة تضامن عربية ودولية واسعة مع سوريا، حيث تقدمت عدة دول ومنظمات بإدانات سريعة وقوية للهجوم، مؤكدة دعمها لدمشق في مواجهة الإرهاب.
جاءت الإدانات من دول عربية وإسلامية كبرى، حيث أدانت المملكة العربية السعودية والأردن وقطر والبحرين وتركيا الهجوم بشدة، وأكدت على تأييدها لسوريا في حربها ضد الإرهاب والحفاظ على سيادتها الوطنية. كما دانت الولايات المتحدة الأمريكية الحادث ووصفته باعتداء إرهابي على قواتها.
من جهة أخرى، عبرت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي – بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا – عن تضامنها مع كل من سوريا والولايات المتحدة في مواجهة هذا الهجوم. وانضمت رابطة العالم الإسلامي إلى هذه الإدانات، محذرة من تهديد الإرهاب للأمن الإقليمي والدولي، وداعية إلى تضامن عالمي لمواجهته.
تُبرز هذه الإدانات المتلاحقة إجماعًا دوليًا على اعتبار مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية تتخطى الحدود والخلافات السياسية. كما تؤكد أن المجتمع الدولي يتابع الوضع في سوريا عن كثب، ومستعد للتصدي لأي محاولة لتقويض الاستقرار في المنطقة.