حفل ختامي جمع بين التتويج وتوزيع الجوائز وتكريم المشاركين: “الجزيرة” أفضل عرض في مهرجان حلب المسرحي 2025

الجماهير – أسماء خيرو..

اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان حلب المسرحي 2025 على مسرح نقابة الفنانين في حلب، بحفل ختامي جمع بين التتويج وتوزيع الجوائز وتكريم المشاركين والعاملين خلف الكواليس، إلى جانب إعلان نتائج مسابقة العروض التي تنافست على مدى أيام المهرجان.

الجوائز الرئيسية

أفضل عرض مسرحي: “الجزيرة” للمخرج الشاب محمد مروان إدلبي، عن نص للكاتب موريس ماترلينك.

أفضل إخراج: فادي محمد سعيد عن عرض “بعيداً عن السيطرة”.

أفضل ممثلة: منيسا ماردنلي عن دورها في مسرحية “لوكيشن”.

أفضل ممثل: تقاسمها محمد السقا (عن “لوكيشن”) وأحمد عزيزة (عن “طفل زائد عن الحاجة”).

جوائز الجمهور والتشجيع

في مبادرة مبتكرة، أطلقت إدارة المهرجان ثلاث جوائز جديدة لا تخضع للتحكيم التقليدي:

جائزة الجمهور: فادي محمد سعيد عن “بعيداً عن السيطرة” بنسبة تصويت جماهيري بلغت 72%.

جائزة الالتزام: سامي درويش تقديراً لالتزام فريقه.

جائزة التحفيز: عبد الهادي بني لاجتذابه أكبر عدد من المواهب الشابة.

تكريم ورسالة ثقافية

تخلل الحفل عرض فيلم قصير يوثق أبرز لحظات المهرجان، وتسليم شهادات مشاركة للكوادر الفنية والتقنية، إضافة إلى تكريم شخصيات ثقافية وفنية بارزة، منهم: نقيب الفنانين في حلب محمد صلاح خالدي، مدير ثقافة حلب أحمد وديع العبسي، الفنان زيناتي قدسية رئيس لجنة التحكيم، مدير دار الكتب الوطنية أمجد حلاق، والمخرج مصطفى الآغا، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم وفريق التنظيم.

تصريحات وتحفيز

-محمود زكور مدير مسرح حلب القومي: “المهرجان لم يكن مجرد عروض، بل لقاء بين فنان ومواطن، ودرس في الصمود والحب للمدينة.”

-زيناتي قدسية رئيس لجنة التحكيم: “لحظات جميلة وعروض رائعة، أتمنى أن يبقى الفن جسراً للتواصل والسلام.”

-هاشم غزال عضو لجنة التحكيم: “كانت مهمة صعبة، حيث بذلنا جهدنا من خلال شتى الوسائل للاقتراب من روح العدالة في تقييم العروض المتنافسة وفق معايير فنية موضوعية، لكن الجمهور أثبت ذائقته النقدية الرفيعة.”

توصيات لتعزيز المسرح الشبابي

أعلنت لجنة التحكيم، عبر الفنان حازم حداد، توصياتها التي شددت على:

-دعم الفرق الشبابية عبر ورشات عمل في التمثيل والإخراج والإضاءة والصوت.

-تجنب استخدام المصطلحات المتخصصة (كالسينوغرافيا) في الإعلان إلا مع الفرق الأكاديمية.

-منح جلسات تحليل النص (“بروفات الطاولة”) الوقت الكافي لفهم الشخصيات.

-الاهتمام بدقة اللغة العربية في العروض الفصحى.

واختتمت اللجنة بشكر الفنانين المخضرمين والجمهور وكل من ساهم في إنجاح المهرجان، مؤكدة أن الدورة الأولى تبشر بولادة جيل مسرحي جديد يحمل رسالة الفن والإبداع.

 

#صحيفة_الجماهير

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار