من شعبة العزيزية للمعلمين بدء مؤتمرات الشعب النقابية .. تحسين الوضع الاجتماعي والمادي للمعلمين وتشجيع البحث العلمي
حلب – حسن العجيلي
إعطاء المعلم الأولوية في العمل التربوي والعمل على تحسين وضعه الاجتماعي والمادي وإكسابه الحصانة في المجتمع حتى لا يتم المساس بكرامته في ظل فوضى مواقع التواصل الاجتماعي كان محور مداخلات أعضاء مؤتمر مكتب شعبة العزيزية لنقابة المعلمين.
وطالب الحضور بإقامة دورات لغة أجنبية لمعلمي الحرف والمهندسين في مدارس التدريب المهني والصناعي وإعادة النظر بأسعار الكتب المدرسية وتأمين وسائل تعليمية للمدارس الخاصة وتشجيع البحث العلمي في مجال التعليم المهني والتقني وصرف تعويضات للأطراف الصناعية للمعلمين المتضررين وزيادة الحسم في المدارس الخاصة وإلزامهم بتطبيقها وإحداث مصرف خاص للمعلمين لاستثمار أموال النقابة وأن يكون المساهمين من العلمين ومنح المعلمين تعويضات لباس وافتتاح نادي خاص بنقابة المعلمين مختص بالأنشطة الرياضية والمطالعة وتزويد النادي بالكتب والصحف اليومية وتشجيع المعلمين الموهوبين بما يقدمونه كل في اختصاصه وتكريمهم بشكل لائق وإصدار جريدة أو مجلة شهرية خاصة بفرع نقابة المعلمين بحلب .
كما تركزت مداخلات المعلمين الحضور على ضرورة إلغاء عقد التأمين الصحي مع شركة ” إيمبا ” وحصر التعاقد مع النقابة وإقامة مكتب استشاري في التربية للاستفادة من خبرات المعلمين المتقاعدين خاصة ما يتعلق بتطوير المناهج وخفض سن التقاعد للمعلمات ليكون متاحاً بـ 20 سنة خدمة لمن ترغب وزيادة عدد المرشدين الاجتماعيين في المدارس واستثمار مشفى المعلمين من قبل النقابة وأن يشارك المعلمين بأسهم فيه ، ورفع سقف الراتب للمعلم طالما بقي قائماً على رأس عمله واعتماد بطاقة الشكر الصادرة من النقابة وتسجيلها في ذاتية المعلم أسوة ببطاقات الشكر الموجهة من مديرية التربية ومنح المعلمين قروضاً لترميم منازلهم .
وخلال حضورها المؤتمر أشارت رنا يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب عضو قيادة فرع حلب إلى أهمية المؤتمرات النقابية للمعلمين في طرح القضايا المهنية ومناقشتها بما يسهم في تطوير الأداء وخلق الظروف الملائمة للمعلمين في أداء رسالتهم الإنسانية ، مضيفة بأن كل الطروحات ستتابع لإيجاد الحلول المناسبة لها وفق الإمكانات الموجودة .
ونوهت يوسف إلى أهمية تعزيز ثقافة العمل ونشرها في صفوف المعلمين ونقل خبرات المعلمين القدامى للمعلمين الجدد وتفعيل دور النقابة في أوساط المعلمين وتركيز الجهود على بناء جيل متعلم وواع ومنتمي يحمل القيم الوطنية والأخلاقية لأن الاعتماد سيكون عليهم في بناء سورية المستقبل .
وفي معرض ردوده على طروحات الحضور بيّن مدير التربية بحلب إبراهيم ماسو أن الوزارة تعمل حالياً على صيغة جديدة للتعويضات ستكون بحسب المراتب الوظيفية تراعي العمل الذي يؤديه المعلم وأن الأولوية فيه ستكون لمعلمي الصف نظراً لجهودهم الكبيرة التي يبذلونها وأن الوزارة تعمل كذلك على تأمين كادر أكاديمي لتدريب المعلمين، مضيفاً بأنه في نهاية العام سيتم دراسة إعادة الخارطة المدرسية.
من جانبه عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بحلب أنس بوادقجي كشف أن مشفى المعلمين مشروع قائم وتعمل النقابة على تفعيله وأن هناك خطوات لاحقة ستتم وفق الإمكانات وبالسرعة المطلوبة، مضيفاً بأن النقابة تبذل كل الجهود لتطوير واقع المعلمين وتذليل الصعوبات التي تعترض عملهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وكانت رمزة شحادة رئيس شعبة العزيزية لنقابة المعلمين قد استعرضت مجمل التقارير المقدمة للمؤتمر والخطط وواقع تنفيذها ، مضيفة بأن العمل النقابي يكون أكثر فاعلية من خلال ما يقدمه المعلمون من طروحات ومقترحات تسهم في رفع مستوى الأداء وتحقيق طموحات المعلمين وآمالهم ومصالحهم المعنوية والتربوية والمادية وذلك من خلال الحوار البناء والعمل المؤسساتي بما يسهم في أداء الرسالة التي يضطلع بها المعلمون في تعليم وتربية الأجيال .
كما تم خلال المؤتمر تكريم عدد من المعلمات المميزات تقديراً لعطائهن وإخلاصهن في العمل، إضافة إلى فقرة فنية قدمتها طالبات ” فاقدات للسمع ” من معهد الصم والبكم .
حضر المؤتمر ديمتري عيسى عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب وأمين وأعضاء قيادة شعبة التربية الأولى للحزب ومعاوني مدير التربية.
ت : هايك أورفليان
رقم العدد 15642