حلب ـ محمد العنان
ليس مبرراً لشركتي الخليوي أن يتراجع أداء خدماتهما وتزداد أخطاؤهما الفنية والتقنية بحيث يبقى المشترك .. أو الزبون هو الحلقة الأضعف ولا حول ولا قوة.
الكثير من الخدمات التي تضطلع بها شركتا الخليوي باتت مؤخراً جزءاً يومياً من حديث الناس سواء من حيث الاتصال بين المشتركين أو سرعة الأنترنت أو الاقتطاع من الرصيد لتفعيل بعض الباقات /دون الفائدة منها/ أو الرسائل العشوائية التي تباع للمشتركين على جوالاتهم ليلاً ونهاراً أو حتى في ساعات متأخرة من الليل.. وهو اختراق غير مبرر لخصوصية الزبائن/.
شخصياً قمت بتفعيل إحدى الباقات أكثر من مرة وتم اقتطاع المبلغ المطلوب لكن الخدمة كانت /صفر/ وتحدث آخرون عن مواقف مشابهة.
زميل لي بالعمل فوجئ برصيده الجديد /طار/ بسبب تفعيل خدمة لم يطلب تفعيلها أصلاً، وعندما راجع الشركة المعنية تمت معالجة الأمر، ووصلت إليه رسالة اعتذار عن الخطأ التقني!.
تذكرنا هذه الحالات بعقود شركات الكهرباء والمياه والهاتف الأرضي، وبين الزبائن والعملاء.
إذ لا يتمكن المواطن من محاسبة هذه الجهات مهما كان الخطأ فادحاً، لكن بالمقابل يدفع المستهلك الثمن والعقوبة مباشرة في حال كانت الكرة في ملعبه./فيتم إزالة العداد أو قطع الخط لمجرد التأخر عن الدفع .. على سبيل المثال.
إن الاستئثار بهذه الخدمات لجهات حصرية ومحدودة يؤدي مع الوقت إلى غياب المنافسة والاستهتار بالخدمات التي تقدم للزبائن /كون العدادات شغالة والأجواء مفتوحة/!!
خاطب هارون الرشيد يوماً سحابة فقال لها:
( أمطري حيث شئت .. فسوف يأتيني خراجك).
عموماً .. بما أن /غادة/ من دمشق ربحت ذهب بـ /5 /مليون فلا بأس لن نضيع الوقت – ولن ننتظر طويلاً وسندخل السحب القادم .. وأكيد بدنا نربح وستتحقق أحلامنا..
/اطلب وتدلل/!!.
رقم العدد 15647