صلوات وقداديس احتفالا بعيد الفصح المجيد .. أبناء الطائفة المسيحية : ليعم الأمن والسلام سورية وأن تخرج من محنتها لتعود كما كانت أرضاً للمحبة والسلام

حلب – الجماهير- سانا
احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الغربي اليوم بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.
ففي حلب أقيمت القداديس والصلوات في كل من كنائس السريان الكاثوليك واللاتين والكلدان والانجيلية العربية وبيت إيل للأرمن البروتستانت.


ولدى رصد أجواء العيد واستطلاع بعض معانيه عند أهالي حلب من رؤساء وأبناء الطوائف المسيحية أشار المطران بطرس مراياتي رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك بحلب إلى أن الاحتفال بعيد القيامة المجيدة هو بالنسبة لنا عيد الانتصار على قوى الشر والظلام التي عاثت فساداً وتدميراً في هذا البلد قبل أن تخرج منه مهزومة بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
وأعرب مراياتي عن أمله في أن يعم الأمن والاستقرار والسلام كامل تراب الوطن متضرعاً إلى الله أن يكون العون في اجتياز المحن والتغلب عليها والنهوض نحو حياة جديدة ومستقبل مشرق.


بدوره قال القس هاروت سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية: نحتفل بعيد الفصح المجيد ونعيش فرحة الانتصار بعد أن مر عامان على تحرير حلب من الإرهاب حيث عادت الفرحة إلى قلوبنا بعودة الحياة الاجتماعية والمدنية والكنسية ونتمنى في هذا اليوم أن تتعافى سورية وتعود أقوى مما كانت وتعيش الحياة التي تليق بها بهمة أبطال الجيش العربي السوري.

من جانبه تضرع المطران أنطوان شهدا متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك إلى الله بمناسبة عيد القيامة المجيدة أن يعم الأمن والسلام سورية وأن يحمي جيشها الباسل.
وعبر عدد من أبناء الطائفة المسيحية عن أملهم في أن يعم الأمن والسلام سورية وأن تخرج من محنتها لتعود كما كانت أرضاً للمحبة والسلام حيث قال يوسف سهدو: نتذكر في عيد الفصح خلاص سورية وخلاص حلب من الإرهاب وانتقالنا من الظلمة إلى النور بينما أشارت نيرمين إلى أجواء الفرح التي يعيشها الأهالي مع أبنائهم بهذه المناسبة مع نعمة الأمن والأمان كما شددت تينا فنون على أن عيد الفصح يرمز إلى الزيتون والخير والعطاء ونتمنى أن تكون سنة خير على بلدنا بينما لفتت حلا خوكاز إلى أن عيد الفصح هو عيد سلام على سورية وعيد قيامة السيد المسيح لنشر المحبة بين الناس.


ت : جورج أورفليان
رقم العدد 15655

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار