حلب/ الجماهير
احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي اليوم بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.
ففي حلب أقيم قداس ديني في كنيسة مار افرام للسريان الأرثوذكس ترأسه المعتمد البطريركي بطرس قسيس كما أقيم في كنيسة النبي الياس للروم الأرثوذكس قداس إلهي ترأسه الأب جبرائيل عازار.
وتناولت عظات العيد والقداديس المعاني السامية لعيد الفصح وقيامة السيد المسيح من بين الأموات لينشر الخير على البشرية وينصر الحق على الشر وينير دروب الظلمات.
تقديم التهاني بمناسبة عيد الفصح
من جهة ثانية أكد نائب رئيس طائفة الروم الأرثوذكس بحلب الأب موسى الخصي ، والمعتمد البطريركي للسريان الأرثوذكس بحلب الأب بطرس قسيس أن الوحدة الوطنية التي يعيشها أبناء سورية لا مثيل لها في العالم ، لافتين إلى أن ما قام به الإرهابيون من اختطاف المطرانين / يازجي وإبراهيم / يهدف إلى تمزيق هذا النسيج وتهجير المسيحيين من الشرق.
وبين الخصي وقسيس أنهم على ثقة بعودة المطرانين لأنهما كانا يقومان بمهمة إنسانية ويعملان لمصلحة الوطن والمواطن، داعين الله أن يحفظ سورية وجيشها وشعبها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ويعيد للوطن الأمن والأمان ويفك أسر المخطوفين ويعيدهم على الوطن.
وأكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار خلال تقديم التهاني لرؤساء الطوائف المسيحية التي تحتفل بعيد الفصح حسب التقويم الشرقي أن سورية انتصرت على الإرهاب وداعميه وستبقى قوية ومنيعة على الأعداء ، وستبقى الأنموذج الأمثل للمحبة والتعايش المشترك ، لافتاً إلى أنه ما نراه اليوم من تصعيد للإرهابيين وتشديد في الحصار الاقتصادي على الشعب يهدف لثني الشعب عن موقفه الصامد ووقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
بدوره أوضح محافظ حلب حسين دياب أن عيد الفصح المجيد لهذا العام يتزامن مع احتفالات شعبنا بانتصارات الجيش على الإرهاب، لافتاً إلى أن أمام السوريين معركة أكبر وأقوى وهي معركة البناء والنهوض في مختلف المجالات، وهي دعوة للمساهمة في عملية إعادة الإعمار التي تتطلب تضافر جهود الجميع.
شارك في تقديم التهاني عضو قيادة فرع حلب للحزب عبدالله حنيش ورئيس مجلس المدينة الدكتور معد المدلجي وعضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ديمتري عيسى
ت. هايك وجورج أورفليان