الجماهير ـ حسن العجيلي
تحت شعار ” مستمرون في التعليم وبناء الوطن ” بدأت على المدرج الكبير في كلية الطب بجامعة حلب أعمال المؤتمر العلمي السنوي الأول للطب المخبري والذي تقيمه كلية الطب البشري بالتعاون مع مديرية صحة حلب ونقابة الأطباء بحلب وهيئة مخابر التحليل في سورية .
ويتضمن المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين أربعة جلسات علمية فيها 26 محاضرة حول واقع الطب المخبري في مشافي مدينة حلب والطب المخبري وأمراض المناعة الذاتية والعلاج بالخلايا الجذعية ودور التحاليل المخبرية لدى مرضى السل والتشخيص المخبري للملتوية البوابية والتشخيص المخبري لأمراض الغدة النخامية ودورة التحاليل المخبرية لدى مرضى الإيدز بالإضافة إلى العديد من المحاضرات التخصصية ومحاضرات لطلاب كلية الطب .
وخلال افتتاح المؤتمر أشارت عميد كلية الطب الأستاذة الدكتورة سيلوا أشخانيان إلى أهمية الطب المخبري في الممارسة الطبية ولا يمكن الاستغناء عنه في كل الاختصاصات كونه الاختصاص الذي يجمع بين كل الاختصاصات تقريباً ويجمع العلوم الطبية الأساسية والسريرية وبين العلم والتكنولوجيا ، مضيفة بأن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات العلمية والتوصل إلى توصيات تسهم في تطوير هذا الاختصاص وآفاق أدائه .
بدوره بيّن رئيس قسم الطب المخبري في كلية الطب بجامعة حلب الدكتور سامر حاج قدور أن أهمية المؤتمر تكمن في كونه أول مؤتمر خاص بالطب المخبري وثمرة تواصل عدة جهات معنية بالقطاع الصحي سواء كلية الطب أو مديرية الصحة أو نقابة الأطباء وهيئة المخبر والمشافي ، إضافة إلى كونه يسهم في رفع السوية العلمية لاختصاص الطب المخبري .
وأضاف الدكتور حاج قدور إن واقع الطب المخبري في حلب يعتبر جيداً من حيث الكوادر البشرية وبعض المستلزمات ، إلا أن هناك بعض المعيقات نتيجة الحصار الظالم من الدول الداعمة للإرهاب الأمر الذي يؤدي إلى منع دخول بعض المواد المخبرية إلى المشافي مما يؤدي إلى توقف العديد من الأجهزة المتطورة عن العمل وعدم الإفادة منها في العمل الطبي .
كما تم افتتاح معرض للتجهيزات والمواد المخبرية والذي يقام على هامش المؤتمر.
حضر افتتاح المؤتمر الدكتور سهيل الشيخ نائب رئيس جامعة حلب وعدد من مديري المشافي وحشد من الأطباء وطلاب كلية الطب .
ت: هايك أورفليان
رقم العدد 15663