حلب / الجماهير
أقامت الرابطة السورية لأمراض وجراحة القلب بالتعاون مع نقابة الأطباء ندوتها الثانية والعشرين تحت عنوان ” واقع أمراض القلب وجراحتها في سورية ” وذلك في فندق الشيراتون بحلب .
وتناولت الندوة عددا من المحاور كالضغط الشرياني والإجراءات القلبية في إصابة الشرايين الإكليلية والجراحة القلبية إضافة إلى جلسة اختلاطات وحالات التدخل الإكليلي المعقدة وحالات سريرية.
وفي كلمة لرئيس الرابطة الدكتور حسام الدين شبلي بين أن اختيار المجلس لحلب لانعقاد الندوة هو تعبير عن تمسك الرابطة بالثوابت الوطنية ووحدة التراب السوري ، واختيار العنوان لدراسة هذا الواقع ودفعه نحو الأمام في حقل طب القلب .
فيما أشار الدكتور عرفان جعلوك في كلمة نقابة الأطباء إلى أهمية تطوير المهنة وتحسين ظروف العمل ، لافتاً إلى أن الأطباء يشكلون جيشاً مقاوماً يدعم القوات المسلحة وبتشبثهم بالأرض ومتابعة مسيرتهم الطبية يعبرون عن أصالة الطب السوري ، معاهداً باسم الأطباء الوطن بأن يبقوا مخلصين في عملهم مهما اشتدت الظروف.
وأكد راعي الندوة أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن انعقاد الندوات والمؤتمرات دليل على تعافي سورية وخاصة في القطاع الصحي ، موضحاً أن مسيرة العمل الطبي لم تتوقف خلال الحرب وزادت ساعات العمل للعاملين في الحقل الصحي يعالجون المرضى ويضمدون الجراح وقدموا الشهداء ، لافتاً إلى أن سورية ماضية في خطين الأول الانتصار والثاني إعادة الإعمار .
بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى حيث تناول الدكتور فراس رمضان عوامل الخطر القلبية والوعائية والاختلاطات المزمنة لدى مرضى ارتفاع الضغط الشرياني في المنطقة الوسطى من سورية ، وتحدث الدكتور بركات شاهين عن انتشار الضغط الشرياني الأساسي وعوامل الخطورة المرتبطة به في مدينة دمشق ، وتحدث الدكتور وليد بساطة عن ارتفاع الضغط الشرياني وفرط التنبيه الودي ، في حين تحدث الدكتور جميل خبار عن قصور القلب مع وظيفة انقباضية طبيعية ، واختتم الدكتور أمير شحادة اليوم الأول بحديثه عن المبادئ في جودة الصناعة الدوائية.
وعلى هامش الندوة افتتح أمين الفرع وصحبه المعرض الدوائي المرافق وتجولوا في أرجائه وأطلعوا على آخر الصناعات الدوائية من الشركات الوطنية المشاركة في المعرض.
حضر افتتاح الندوة عضو قيادة الفرع عبد الله حنيش وعدد من أمناء الشعب الحزبية ونقيبا فرعي الأطباء والصيادلة.
ت. هايك أورفليان
رقم العدد 15666