الجماهير – حسن العجيلي
أي تكريم يليق بهم ؟ وهم من يعيدون الألق للمدينة كل يوم بجعل شوارعها وساحاتها نظيفة ، والشيء الوحيد الذي طالبو به أن يتعاون معهم المواطن بمواعيد رمي القمامة وأن التعاون معهم هو أسمى درجات التكريم لأنه يعبر عن تقدير جهدهم .
عمال النظافة في مجلس مدينة حلب وخلال تكريمهم من قبل المجلس وغرفة صناعة حلب طالبوا كذلك بأن يعود تعويض طبيعة العمل الذي كانوا يتقاضوه إلى 80% أسوة بباقي المحافظات بدلاً من التعويض الذي يتقاضوه حالياً والمقرر بـ 48% ، إضافة إلى منحهم إجازات وعطل رسمية كونهم لا ينقطعون عن العمل اليومي على مدار العام ولا يتم صرف بدل مادي عن إجازاتهم التي لا يستفيدون منها ، كما طالبوا بزيادة تعويضات العمل الإضافي وقيمة الوجبة الغذائية التي يحصلون عليها كل ثلاثة أشهر بقيمة /3100/ ليرة سورية ، مشيرين إلى تقديرهم لهذه اللفتة التي تعبر عن تقدير أبناء المجتمع لهم .
رئيس مجلس المدينة الدكتور معد المدلجي لفت إلى أن عمال النظافة جنود مجهولون لكن عملهم معلوم وواضح للعيان بفعل الجهود الكبيرة التي يبذلونها وأن غيابهم يؤثر سلباً على كل المجتمع .
بدوره رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي قال : إن صمود عمال النظافة طيلة فترة الأزمة واستمرارهم في أداء مهامهم وواجباتهم في شوارع وساحات مدينة حلب بالرغم من قذائف الحقد الإرهابي يوازي بطولات أبطال الجيش العربي السوري .
الجدير بالذكر أنه تم تكريم /400/ عامل من عمال النظافة في مجلس المدينة من عمال الكنس والتنظيف .
حضر التكريم أحمد ياسين نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المدينة وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة حلب .
ت ـ هايك أورفليان
رقم العدد 15685