حلب ـ الجماهير
احتفلت محافظة حلب بالذكرى الرابعة والسبعين لعيد قوى الأمن الداخلي وذلك على مدرج فرع حلب للحزب.
وألقى قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي كلمة أكد فيها أن التاسع والعشرين من أيار هو يوم أغر ومناسبة غالية على قلب كل سوري وطني شريف وقد كرسته قوى الأمن الداخلي عيداً لها تخليداً لذكرى استشهاد حامية البرلمان من رجال الشرطة والدرك الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن كرامة واستقلال الوطن وسطروا بدمائهم الزكية صفحة ناصعة في سجل الخلود والبذل والعطاء وقضوا في مواجهة المستعمر الفرنسي.
وأوضح اللواء الشلي أن قوى الأمن الداخلي كانوا وما يزالون إلى جانب الوطن في الدفاع عنه ضد المجموعات الإرهابية المسلحة وأي عدوان آخر، لافتاً إلى أن قوى الأمن الداخلي قدمت التضحيات والشهداء وكافحت من أجل الاستقلال وشاركت في معارك فلسطين ضد العدو الصهيوني وحرب تشرين التحريرية ، واليوم تقدم التضحيات الجسام لمقارعة القوى الظلامية .
وعاهد اللواء الشلي الوطن وقائد الوطن أن يكون ضباط وصف ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي الجنود الأوفياء للوطن والمقاتلين ضد المحتل وأعوانه وداعميه، مبيناً أن قوى الأمن الداخلي قدمت مئات الشهداء والجرحى ورجالها على استعداد لتقديم أرواحهم فداء لعزة وكرامة الوطن.
وألقت رانيا كابي زوجة الشهيد النقيب حسين كابي كلمة أسر الشهداء بينت فيها أن أسر الشهداء على استعداد لتقديم الشهيد تلو الشهيد في سبيل الوطن الذي يستحق منا كل تضحية، متوجهة باسم ذوي الشهداء بتحية التقدير والفخار لكل من ضحى بدمه وروحه من أجل شموخ الوطن وعزته.
وتابع الحضور فيلماً وثائقياً عن دور قوى الأمن الداخلي في حفظ أمن الوطن والمواطن والبطولات التي قدمتها في الحرب الإرهابية على سورية.
بعد ذلك قام أمينا فرعي الحزب بحلب وجامعتها فاضل نجار والدكتور إبراهيم الحديد ومحافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة بتكريم عدد من أسر شهداء وجرحى قوى الأمن الداخلي.
حضر الاحتفال رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني ورئيس مكتب الشباب الفرعي أحمد منصور وحشد من المدعوين.
ت. هايك أورفليان
رقم العدد 15693