الجماهير / بيانكا ماضيّة
تطالعنا منشورات مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الأخطاء، منها النحوية، ومنها الإملائية، ومنها أخطاء شائعة يتداولها الكثيرون دون معرفة بأنها خاطئة، وإليكم بعض هذه الأخطاء:
– هل يمكن للغصن إلا أن يكون أعوجاً؟!
والصحيح: أعوجَ..لأنها على وزن (أفعل) وممنوعة من الصرف.
– اعتبار من تفوّق بالثانوية هم فقط الأذكياء، فيه تجني وشيئاً من الطبقية الفكرية.
والصحيح: فيه تجنٍ وشيءٌ من الطبقية الفكرية.
فالاسم المنقوص تحذف ياؤه حين يكون نكرة في حالتي الرفع والجر، وتثبت في حالة النصب (لا تجنيَ على الكاتب) وقد أثبتت هنا لأنها اسم ( لا) النافية للجنس، منصوب.
وفي المثال الأول: (فيه تجنٍ وشيءٌ) يُعرب مبتدأ مرفوع، وشيء: اسم معطوف على (تجن) فهو مرفوع مثله.
– هل سمع حلفائنا أن ….إلخ؟!
والصحيح: هل سمع حلفاؤنا… لأنها فاعل، لذلك تكتب الهمزة على واو، وليس على نبْرة (بتسكينِ الباء، لا بكسرِها).
-قصد الفنان بشار إسماعيل إحدى مراكز خدمات سيريتل باللاذقية.
والصحيح: أحد مراكز، لأن مفرد (مراكز): مركز، وهو مذكّر.
رقم العدد ١٥٧٠٩