الجماهير – أسماء خيرو
” العلاقات السورية الروسية ” كان عنوان المحاضرة التي أقامتها شعبة العمال الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي والتي تناولت التطور التاريخي للعلاقة بين البلدين والتعاون بينهما في مجالات متعددة .
واستعرضت منال قطو خلال المحاضرة محاور العلاقة بين البلدين عبر التاريخ والتي تعود لأكثر من 300 عام ، ومراحل تطورها وتعزيزها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً .
وأشارت المحاضرة إلى أن العلاقة السورية الروسية شهدت تطوراً بعد ثورة الثامن من آذار عام 1963 والحركة التصحيحية المجيدة بما أسهم في ازدياد التعاون وصولاً للشراكة وتوحيد وجهات النظر ، حيث كان للقائد المؤسس حافظ الأسد دوراً كبيراً في هذا المجال ، حيث تم التوقيع على عدة اتفاقيات خاصة بالجيش العربي السوري وتدريبه ، إضافة إلى معاهدات تعاون مشترك واتفاقيات اقتصادية للمساهمة بمشاريع استراتيجية كان منها بناء سد الفرات ، مضيفة بأن التعاون السوري الروسي حينها كان له الدور الأكبر في تأييد روسيا للقضايا العربية وفي مقدمتها الصراع العربي الصهيوني .
ولفتت قطو إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد عمل على تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال الزيارات المتعددة والتي تم فيها توقيع المزيد من اتفاقيات التعاون وتوحيد وجهات النظر إزاء العديد من القضايا وأهمها مكافحة الإرهاب .
وختمت قطو بالإشارة للدور الكبير الذي لعبته روسيا في إفشال المخططات الاستعمارية لتمزيق وحدة سورية والنيل من صمودها .
حضر المحاضرة أمين وأعضاء قيادة شعبة العمال الثالثة ومدير مدرسة الاعداد الحزبي وحشد من المهتمين .
رقم العدد ١٥٧٢٠