الجماهير / نجود سقور :
أقامت قيادة فرقة النفط بإشراف شعبة العمال الثالثة للحزب أصبوحة شعرية بعنوان ” بوح ” قدم لها وشارك فيها الشاعر علي المحمود .
وبدأ الشاعر المحمود بقصيدة تحدث فيها عن العيون الفراتية وهي مزيج بين الغزلية وحب الوطن :
عيناك بغدادي وقدسي ومقدساتي
عيناك حفنة ياسمين
ودمشق العرين في احلى أحلى تشرين.
أما المشاركة الثانية تمثلت بالابوزية العراقية بلبوس فراتي ومحاكاة مع العتابا الساحلية .
اما الشاعر ياسر سليمان الاحمد قدم قصائد نثرية ضمت بين طياتها الوجدانية والغزلية العاطفية فجاءت بلوعة الحب ولهفة الحنين وقسوة الرحيل:
واحتسينا .. قهوة الرحيل..بلذة شهية وسهوا كان اﻻختيار…وسهوا كان الفراق ..رحماك.. فالقلب ماعاد يحتمل .
و تطرق الشاعر احمد الخليف الحسين في قصيدته خالدة الى سورية وابنتها حلب قائلا :سأسطر من مدادي ..أبيات شعر خالدة وكلماتها اناغيم وهدهدة هديل الحمائم.
وفي “المعذرة” القصيدة الوطنية صور فيها الحرب الظلامية على سورية :
المعذرة سيدتي والمغفرة
المكان مزدحم والخفر
يراقب حركاتي المتعثرة
وكاميرات مراقبة
عفوا سيدتي المعذرة
لم أصل بالموعد ونسيت أن أقول لك بأنني مسجون في زاوية غرفتي بعد أن زارتنا جرة متفجرة سيدتي أطلب المساعدة.
ثم انتقل في قصيدة اخرى
لوصف السمراء:
سمراء يالونها يجتاحني همس له شهد به بعطاك
نجم أضاء بيانها أنغامه عطر الدهور سرور بلماك.
أما الشاعر أحمد العلي العيسى فقد تميز شعره بالشعبي الموزون وأولى قصائده تغنى فيها بحب الوطن سورية والتفاخر بها .
واختتمت الاصبوحة الشاعرة ابتهال المعراوي بثلاثة قصائد خاطبت بالقصيدة الاولى حلب الجرح أنت :
شهباء حبك صفو الروح يسكنني والعشق إن سكن اﻻعماق يستلب
الجرح ينزف أنت الجرح أعمقه سال النجيع أذى من لؤمهم سكبوا
وتشكو من الغربة في قصيدة بعنوان وجع المنافي :
ياروح من وجع المنافي حوقلي صلي بمحراب التبتل بسملي
وفي جواب القصيدة الثالثة وهي وجدانية باحت:
كفى نأياً وأصلح ذات وجد وجد السعي يسهل فيك صعبي
عن المكنون لكن هات فعلا
يطمئن روحي الثكلى وقلبي.
وعلى هامش اﻻمسية أشار الاديب عدنان الدربي الى ان القصائد كانت ملمة بمختلف المواضيع ووظفت المعاني وااﻻلفاظ توظيفا جميلاً.
حضرالاصبوحة حشد من اﻻدباء والمهتمين.
ت هايك
رقم العدد 15728