الجماهير – أسماء خيرو
“مفهوم الانتماء”كان عنوان المحاضرة التي أقامها المركز الثقافي العربي بالصاخور في صالة تشرين والتي قدمها الدكتور خالد قولي وتناول فيها الأبعاد النفسية والاجتماعية لمفهوم الانتماء
مستعرضا مفهوم الانتماء من خلال علم النفس وعلم الاجتماع وتأثيره على الفرد والمجتمع وتشوهات الانتماء التي ظهرت نتيجة الأزمة السورية .
وأوضح خصائص الانتماء وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع فأهميته بالنسبة للفرد تظهر من خلال الحاجة إلى التقدير والأمان وتحقيق الذات بالإضافة للحاجة الفزيولوجية ، أما اجتماعياً فتظهر أهميته من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر المبادئ والأخلاق والمحافظة على إعمار وبناء المجتمع مضيفاً أن حاجة الفرد للانتماء ضرورية لأن الفرد لايستطيع العيش بدون كيان ينتمي إليه وهو المجتمع، فانتماء الفرد يبدأ من الحي ثم المدينة ثم الوطن وذلك من خلال تفعيل سلوكيات وأخلاقيات فاضلة ٠
وأشار المحاضر إلى أهم معايير الانتماء الفكرية والعاطفية والسلوكية وتحليل الانتماء في النفس البشرية مستشهدا بفرويد.
كما شرح فئات الانتماء الديني والفكري والطائفي والعشائري ومظاهر الانتماء الوطني العاطفية والإيديولوجية والسلوكية مؤكدا أن الانتماء الوطني هو الحاضنة الطبيعية لمختلف الانتماءات وهو المكون الأساسي لهوية الفرد .
حضر مدير الثقافة جابر الساجور و عدد من المثقفين والمهتمين .
رقم العدد ١٥٧٥٣