ندوة بقراءة فكرية تحت عنوان ” المنطقة الآمنة خرق للقانون وخطر استراتيجي”

 

الجماهير – أسماء خيرو

المنطقة الآمنة خرق للقانون الدولي وخطر استراتيجي كان عنوان الندوة الفكرية التي أقامتها مديرية الثقافة بالتعاون مع الأمانة العامة للثوابت الوطنية والجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون مساء أمس في مركز ثقافي العزيزية، والتي شارك فيها كل من السادة أحمد شيخ سعيد رئيس فرع حلب للأمانة العامة للثوابت الوطنية، وجمال الطرابلسي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون فرع حلب، وأدارها ريمون نسطه مستشار الأمانة.
في بداية الندوة الفكرية تحدث السيد ريمون نسطه عن مضمون هذه الندوة بأنها قراءة فكرية لإغناء العقل السوري الوطني وتوضيح مايحدث على الأرض السورية وماحولها إقليمياً ودولياً وذلك بتسليط الضوء على مفهوم المنطقة الآمنة والأطماع التركية العثمانية القديمة الجديدة التي هدفها النيل من سيادة ووحدة أرض وشعب سورية، وعلى الأطماع الدولية التي توضحت وبشكل سافر من خلال دخول الإرهاب العالمي لسورية عام ٢٠١١ والذي استهدف البنى الفكرية الوطنية السورية ومن ثم تحديد الخطوات والخيارات المقاومة لإفشال المشاريع التآمرية وكل أشكال التآمر الإرهابي.
وتناولت محاور مشاركة السيد أحمد الشيخ سعيد التي حملت عنوان “المنطقة الآمنة خرق للقانون وخطر استراتيجي” المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في الشمال الشرقي من سورية بالتآمر بين تركيا وأمريكا، وتقاطع المصالح التركية الأمريكية الصهيونية بالسيطرة على أجزاء من سورية، ووجهة النظر القانونية دولياً والمعايير المرجعية الدولية لهذه المنطقة في الرفض والقبول وبداية ظهورها، وميثاق هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حق الشعوب وسيادتها على أراضيها، ونتائج فرض المنطقة الآمنة على سورية، إضافة إلى فكر الأمانة العامة للثوابت الوطنية تجاه قضية المنطقة الآمنة، والدور السوري المقاوم في إفشال هذا المشروع الاستعماري.


أما المحاور التي تناولها السيد جمال الطرابلسي في قراءته التي كانت بعنوان “مشروع المنطقة الآمنة عقلية للتوسع والأدوات ” ففيها استعرض قراءة سريعة في العقلية التوسعية التركية، والتغيرات الديموغرافية، وأهم الأسس الإستراتيجية التركية الغربية لإحداث تغييرات سياسية في المنطقة، ومشروع المنطقة الآمنة مشروع استعماري جديد، وضرورة تفعيل كل أشكال المقاومة للمشروع الصهيوني العثماني، وقراءة توضيحية لكل الأفكار العثمانية في الرغبة بالسيطرة على الأراضي العربية وخاصة الأرض السورية.
واختتمت الندوة بالعديد من المداخلات والمناقشات حول ماطرح من محاور.
حضر الندوة إبراهيم بدور أمين شعبة المهن الحرة، ورؤساء الفعاليات الرسمية والمجتمعية الوطنية وعدد من المهتمين .
رقم العدد ١٥٧٩٣

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار