لمحات عن أهمية أدب الأطفال وأعلام كتبوا الشعر والقصة للطفل في حلب ٠

 

الجماهير – أسماء خيرو

أهمية ونشأة أدب الأطفال في لمحات مع الإشارة إلى أعلام كتبوا الشعر والقصة للطفل بأسلوب ابداعي في مدينة حلب وذلك في محاضرة أقامها اتحاد كتاب العرب تحت عنوان ( ريادة حلب في أدب الأطفال) للدكتور محمد حسن عبد المحسن ٠
استعرض الدكتور عبدالمحسن في بداية المحاضرة عدة مصطلحات (الطفل والطفولة والريادة) ثم عرف أدب الأطفال إذ قال : هو فرع من فروع الأدب وجزء من ثقافة المجتمع ومجموع نتاجات أدبيه إبداعية قدمت للأطفال وكانت لها أثر كبير في اكتسابهم اللغة والثقافة عموما ٠
وبعد ذلك انتقل المحاضر إلى المكان الذي نشأ فيه أدب الأطفال فقال : نشأ أدب الأطفال بمفهومه الفني في الغرب مع بداية عصر النهضة وتعتبر الصين السباقة لمعرفة أدب الطفل ولكن هناك من عزا أدب الأطفال إلى التراث العربي وأن علماء الغرب تأثروا به بعد أن ترجمت النتاجات العربية إلى عدة لغات ٠
ثم تطرق الدكتور عبد المحسن إلى أهمية أدب الأطفال وإلى الشيء الذي يتفرد به أدب الأطفال ألا وهو الجمهور الذي يخاطبه ٠
وأن أدب الأطفال كان ينظر إليه نظرة دنيا وبقي على هامش العمل الإبداعي ولم يوليه أحد أي اهتمام وأن الذي كان يكتب للأطفال كان يكتب تحت اسم مستعار أو حرف من حروف اسمه او استعارة اسم ابنه ٠
ثم ختم محاضرته بتسليط الضوء على أهم شعراء حلب الذين كتبوا للطفل والذين كان عددهم ١٥ كاتبا وشاعرا واكتفى بذكر ثلاثة شعراء وهم :
الشاعر عبدالكريم الحيدري ومن أبرز مؤلفاتة ( سعاد وليلى – اللص الشريف – الارانب والثعالب – وليالي اندلسية – وحديقة الأشعار الأندلسية )
والشاعر نصرت عبد الكريم سعيد ومن مؤلفاته في مجال ادب الأطفال ( ملهاة خليل وجليل – مسرحية فوق الجرح ملح – بنت المفتشة – ديوان شموع الكهف )
والشاعر عمر أبو قوس حيث كان له وقفة طويلة عند أهم قصائده الشعرية ألا وهي (قصيدة الصورة المسحورة) ٠
ثم أكد على ضرورة الاهتمام بأدب الأطفال وإعادة احياء ذكرى أعلام من حلب كان لهم نتاجات إبداعية عديدة ومهمة في مجال أدب الأطفال ٠
وتخلل المحاضرة عدة مداخلات عن هذا النوع الأدبي ٠
حضر المحاضرة عدد من الأدباء والشعراء والمهتمين ٠
رقم العدد 15826

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار