همس القوافي المتنوعة تصدح في مهرجان الشعراء… ضمن احتفالية حلب عاصمة الثقافة السورية

 

الجماهير – محمد حلاق

تابع مهرجان الشعر يومه الثاني بمجموعة من الشعراء والأدباء الذين تنوعت قصائدهم بمختلف الأنواع الشعرية التي تحدثت عن التراث السوري الحضاري الضارب في التاريخ جذوره وبعضه تحدث عن الوجداني والاخر لامس العاطفة والقلوب العطشى للحب، وذلك ضمن احتفالية حلب عاصمة الثقافة السورية.
بيّنت الشاعرة والأديبة وفاء شربتجي أنها شاركت بعدد من القصائد الوجدانية ، مضيفةً أنها تشعر بالسعادة للمشاركة بمهرجان حلب عاصمة الثقافة السورية ، منوهة بأنها شاركت بالعديد من المهرجانات الشعرية وذلك منذ عام 2000 ولغايه الآن ، مضيفةً أنا الآن بصدد مجموعة جديدة عن أسواق حلب كيف كانت وماآلت إليها بعد كل تلك الحرب الارهابية التي تعرضت لها حلب.
ولفت الشاعر ممدوح لايقة من محافظة اللاذقية وعضو في اتحاد الكتاب العرب أن حلب تعتبر مفصل أساسي في الثقافة السورية ، مضيفاً أن المهرجان يمثل قيامة جديدة ،كحلب العصية على الموت ، وأنه لشرف له أن يشارك في هذا المهرجان الكبير.
الشاعرة رولا عبد الحميد عبرت عن فرحتها بعودة السلام إلى حلب ، مضيفة أن المشاركة بهذا المهرجان واجب علينا لأن الثقافة هي دعامة الحضارة وأول مظهر من مظاهر النصر ، راجية أن تستمر هذه المهرجانات بجميع المدن السورية تعبيراً عن النصر الكبير واحتفالاً بعودة السلام.


وأشار الشاعر عبد الجواد الصالح إلى العشق والفن والجمال المقدس الموجود في حلب ، مضيفاً أنه بعد استعادتها لحريتها من براثن الإرهاب ستعود إلى سابق عهدها لتلقي بتحية على أدبائها وشعرائها ليصدحوا بمجد حلب وحرية حلب.
وأوضح الشاعر صالح السلمان أنه يشعر بالسعادة للمشاركة بهذا المهرجان الثقافي الإبداعي الحضاري ، مضيفاً أنه استمتع بما سمعه من قصائد وبلقائه بأصدقائه بعد فترة طويلة من الفراق القسري ، راجياً من الله أن تستمر هذه المهرجانات تحت عنوان الإنتصار والقيامة.
تنوعت القصائد بمختلف الألوان الشعرية التي عبر من خلالها الشعراء عن حبهم وانتمائهم لسورية ولحلب عاصمة الثقافة السورية.
حضر المهرجان رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور أحمد محبّك ولفيفٌ من المهتمين بالشعر.
ت هايك
رقم العدد ١٥٨٤

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار