حلب / الجماهير
ضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار الذي تقيمه قيادة فرع حلب للحزب تحدث المفكر الدكتور معن صلاح الدين علي عن تحصين العقل السوري من خلال المنظومة الفكرية للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد .
وبين المفكر علي أن من يقرأ خطب وكلمات قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد منذ بداية الحرب على سورية لتاريخه يجد أنها كتاب وطني بامتياز ، موضحاً أن رؤى السيد الرئيس أكدت على المسؤوليتين الفردية والجماعية في محاربة التطرف الديني وضرورة فهم الدين الحق والسمح ، لافتاً إلى أن قائد الوطن وجه الأنظار إلى أهمية دور رجال الدين الأحقاء الذين يؤمنون بالوطن كلاً واحداً وبالدين كذلك وبالروح الاجتماعي السوري .
وبين المحاضر أن السيد الرئيس وضع مرتكزات أساسية لكي نتخلص من الحرب وأثارها ونعيد للمجتمع السوري وحدته وأمنه وأمانه وذلك عبر الحوار الوطني بين أفراد المجتمع ، الحوار الذي يردم الفجوات والثغرات ، ودحض حرب المصطلحات التي لعب عليها الإعلام المعادي وحاول النيل من سورية وإسقاط رموزها ، لكن الوعي الشعبي والشباب السوري تصدى لهذه الأفكار والمصطلحات واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لدحض وكشف زيف إدعاءات التضليل الإعلامي .
وأوضح المفكر علي أن لمرتكزات خطب السيد الرئيس حديث طويل لأنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه ويشهد له العالم كله العدو قبل الصديق بانه القائد العربي الفذ الذي صمد بوجه الأعداء وتحدى دول الشر ووقف مع شعبه في أحلك الظروف وانتصر على الإرهاب وداعميه، مؤكداً أن رؤى السيد الرئيس في خطابات الانتصار هي الرؤى الواثقة لأنها نقلت الشعب السوري من انتصار إلى انتصار وحصنت العقل السوري بالوطنية الصافية والنورانية التامة ، لافتاً إلى أن خطابات الانتصار تشكل خطاً بياناً للوطنية الحقة والوعي والنفوذ إلى دقائق الأمور وتفصيلاتها وشكلت تحصيناً للعقل السوري الذي آمن مع قائد الوطن أنه لا بديل عن الانتصار على الإرهاب وداعميه.
أدار الحوار مدير الثقافة جابر الساجور.
حضر الملتقى أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار ومحافظ حلب حسين دياب ورئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني وأعضاء قيادة الفرع ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية وحشد من المهتمين.
ت. هايك
رقم العدد 15855