عاصمة الثقافة السورية تسدل الستار بحفل فني لمصطفى هلال .. أكثر من100فعالية خلال شهر الاحتفالية

الجماهير / نجود سقور

ثلاثون يوماً من الفعاليات الفنية والثقافية والندوات الفكرية ضمن احتفالية حلب عاصمة الثقافة السورية انتهت أمس بإقامة حفل فني للمطرب مصطفى هلال على مسرح نقابة الفنانين.
غنى الفنان هلال مجموعة من الموشحات والقدود الحلبية وأغان من التراث الحلبي التي أطربت الحضور وأسعدتهم وباتوا يرددونها مع المطرب بمزيد من الفرح السرور مثل: (قدك المياس، على العقيق اجتمعنا، أنا في سكرين من خمر وعين، وهيمتني، وبقلبي حسرة ونظرة) وغنى أيضاً أغنية “علمني” لكاظم الساهر كلمات الشاعر الكبير نزار قباني، ومن أغانيه الخاصة أغنية “طبعي غيور وأغنية للوطن “أرضي عم تقاسي”.
في ختام الحفل التقت الجماهير مع الفنان هلال الذي قال: حلب قلعة الفن والصمود، تعافت وأقبلت على الحياة والفرح من جديد بالرغم من الظروف التي مرت بها مضيفاً: إن المهرجان أعطى دفقاً فنياً وثقافياً للبلد وأهله الذين يقدرون الفن والفنانين وهم أهل الفن والطرب والثقافة.
ومن جانبه مدير ثقافة حلب جابر الساجور وجه الشكر في ختام فعاليات حلب عاصمة الثقافة 2019 لكل من ساهم وشارك وقدم وغطى إعلامياً وشكر أيضاً قوى الأمن الداخلي والضيوف من خارج حلب وخص بالشكر وزارة الثقافة ﻻفتاً إلى مزيد من الفعاليات في يوم وزارة الثقافة الذي يصادف 23/11 من كل عام.
وبين أن حفل ختام الفعاليات كان لمصطفى هلال الذي يعد نجماً من نجوم حلب وسورية وله بصمة مميزة في الساحة الفنية موضحاً أن الهدف من هذه الحفلات الحفاظ على الموسيقا الشرقية وتعزيز النصر الثقافي والحضاري على الفكر الظلامي.


بدوره نقيب فناني حلب عبد الحليم حريري قال: تم تقديم أكثر من 100 فعالية خلال شهر وهذا إنجاز كبير لمديرية الثقافة مشيراً إلى أن اختيار حلب عاصمة للثقافة اختيار موفق لأن حلب بوتقة تضم كافة ثقافات العالم عبر التاريخ.
وللممثل أنس الكردي رأيه حيث قال: كان حفل الختام ناجحاً، إذ كان رحلة فنية ثقافية رائعة بصحبة أفضل اﻷغاني والمعزوفات الموسيقية لكبار المطربين بصوت مصطفى هلال وهذا يدل على تعافي حلب وعودتها لتحتل مكانتها كعاصمة للطرب اﻷصيل فتنوع اﻷنشطة والفعاليات التي قدمت على مدى شهر يرفع من قيمة حلب ويعزز دورها الثقافي والفني والفكري.
وأيضاً الممثل القدير نديم شرباتي بعفويته المميزة وبطيب وجهه وبساطة كلماته وطراوة تعبيره قال : الحفل رائع بما قدمه من الموشحات والقدود الحلبية الجميلة، الفرح له طعم مختلف بعد سنين الحرب التي أثقلت على صدورنا وحرمتنا الفرح والبهجة وفرضت علينا الموت والدمار مضيفاً: إن الحفل أمتعه وغمره بسعادة كبيرة.
حضر الحفل حشد كبير من محبي الفن والطرب والثقافة وثقافة الفرح خاصة التي هي من شيم وعادات حلب وأهلها.
ت هايك
رقم العدد 15856

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار