انطلاق فعاليات اليوم العالمي للغة العربية بمعرض صور ضوئية توثيقية

الجماهير / وسام العلاش
ضمن فعاليات اليوم العالمي للغة الأم أقامت مديرية الثقافة بالتعاون مع جمعية أصدقاء اللغة العربية (معرض الصور الضوئي) في صالة تشرين ، احتضن حوالي /٧٥/ صورة ضوئية لمحبي اللغة العربية من أدباء ومثقفين وشعراء وباحثين وقُصاص يكتبون وينطقون باللغة العربية الأم على مستوى المحافظة .
و قال أحمد ياسين نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أن المحافظة دائماً تدعم النشاطات الثقافية والأدبية سواء المعارض أو الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تساهم في تثبيت وحفظ اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم .
جابر الساجور مدير الثقافة قال : إن هذا المعرض يضم بعضاً من حَملة لواء اللغة العربية التي ألّفت وحاضرت وحافظت واهتمت باللغة العربية الأم سواء على المستوى المحلي أو العربي.
ويؤكد مدير التربية إبراهيم ماسو أن مديرية التربية وكل العاملين في المجال التربوي تبدي الاهتمام والعمل المستمر تجاه هذه اللغة الأم مضيفاً أنها اللغة الوطنية التي نفخر بها وأن هذا المعرض خلاصة عمل منذ تأسيس الجمعية إلى هذا اليوم وماقدمته خلال هذه المرحلة تجاه (لغة الأم) اللغة العربية.
كما بينت سها جلال جودت عضو في لجنة تمكين اللغة العربية إن المعرض تضمن مجموعة من الصور لجميع المشاركين على مستوى محافظة حلب والتي نبذل من أجلها ومن أجل مثقفيها كل جهد يمكن أن نقدمه . مضيفةً أنه حاولت أن تطرح هذه الفكرة بأن توثق هذه الصور لجميع المشاركين في جمعية تمكين اللغة العربية بالإضافة لصور توثيقية لمبدعات صغيرات وتقديمها في احتفالية اليوم العالمي للغة الأم مبينةً أن الجمعية تحرص على استقطاب المبدع الكبير والصغير والاهتمام بالطاقات الإبداعية.

الأديب عدنان الدربي بين أن هذه الصور هي عبارة عن عربون محبة للناس الذين شاركوا في أمسيات جمعية أصدقاء اللغة العربية والتي توافد لها الناس لحبهم للثقافة بشكل عام ، ويأمل الدربي أن تكثر مثل هذه النشاطات لكي تظهر حلب على حقيقتها من حيث الثقافة واهتمامها بها والتي هي الركيزة الأساسية للبلد والمجتمع.
ويضيف أحمد خليف الحسين عضو في جمعية أصدقاء اللغة العربية أنه شعور مفرح عندما نرى أعمالنا مع أعضاء الجمعية وخدمة اللغة العربية وتعبر هذه الصور عن تآلف وتكاتف أعضاء الجمعية في الحفاظ على قوة اللغة العربية .
ويقول الدكتور محمد حسن عبد المسلم في كلية الآداب: إن هذا المعرض يرتبط بهذه المناسبة العيد الجميل والجليل “اللغة العربية” التي هي أهم مقومات مايسمى (القومية العربية) مضيفاً أن وطننا سورية بشكل خاص هو من استطاع أن يدعم هذه اللغة ويستمر في إحياءها وتجويدها منذ قديم الزمن والدليل على ذلك تدريس اللغة العربية في كلية الطب فقط في سورية وهذا ما يؤكد على استمرارية دعم هذه اللغة التي هي لغة ولادتنا وثقافتنا وتراثنا.
ويضيف إحسان جحجاح عضو في الجمعية إن اللغة العربية هي حاملة الفكر والأدب ومن الواجب أن نحافظ عليها ونضمن استمراريتها للأجيال القادمة.
الطفلة (شهد جبولية) من مدرسة الإبداع الخاصة شاركت في عدة كتابات وقصص ضمن الجمعية وتقول:أنها كتبت حوالي /١٠/قصص مثل (الكلب والموسيقى) و(النجاح والرسوب)و (العصفور والجناح المكسور) وتعبّر سعيدةً أنها رأت صورها ومشاركاتها مع أعضاء الجمعية أما الطفلة (أديبة حشاش) من مدرسة محمد مهدي الجواهري تقول: أنها كتبت حوالي /٥/ قصص كمحاولة أولى وبأنها تحب اللغة العربية ودائماً تقرأ لأدباء وكتاب مدينتها.
حضر المعرض ثلةً من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي.
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٥٨٩٣

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار