الجماهير / نجود سقور
وقعت المؤلفة والشاعرة رنا رضوان كتابها “طيور النار” في حفل حضره عدد من الشخصيات اﻷدبية والفنية.
وتضمن الحفل الذي استضافه المركز الثقافي في العزيزية بالتعاون مع مديرية ثقافة حلب وبالتزامن مع اليوم العالمي للغة اﻷم إلقاء الشاعرة رضوان قصائد عدة من ديوانها الثاني (طيور النار، نار البعد) مع تقديم قصيدة غنائية بعنوان (عمري هواك) من ديوانها اﻷول (صدى اﻻشتياق)، من تلحين وأداء المطرب الشاب صالح سعد الدين مزيك.
وجاء في المداخلة النقدية للناقد زياد مغامس: إن شعرية رضوان سامية اﻹجادة ورائعة المعاني، وهي تؤمن بالحب، فجاءت قصائدها تراتيل في الحب والوطن إضافة إلى أنها غنية بالتعابير النقية. مبيناً أنها غير متكلفة في القول، كونها ﻻ تقول إﻻ الصدق، وتكتب بلغة تنبض بالحياة وﻻ تعبأ إﻻ باختلاج الروح في سطور الشعر، وقد أنجزت وسائل التوصيل اللغوي عبر اختيار ألفاظ جزلة بحروفها القوية والمباشرة، فهي في أسلوبها ملتزمة حروف روي متناسقة، متفننة في رصف الألفاظ وقد اعتمدت الشعر العمودي في قصائدها الثمانين واستخدمت بحور الشعر العشرة في صياغة قصائد متناغمة الموسيقا تجاري فيها الشعر العربي اﻷصيل في عهديه الذهبيين العباسي واﻷموي من حيث الصورة الفنية واﻷوزان والمباشرة.
من جانبها قالت الشاعرة: الديوان هو مجموعة قصائد وجدانية غزلية ووطنية تزينت بمدح الرسول اﻷعظم (ص) في عيد مولده وحج البيت ورمضان الخير، وهو منظوم على الشكل العمودي للشعر الذي يعد وعاء مناسباً للتعبير عن مضمون مناسب له، مبينة أن الشعر يجسد الحياة الفنية وصوتها اﻷزلي وأوضحت أنها نهجت نهج الكلاسيكية العباسية متمثلة بالعباس بن اﻷحنف وقيس بن الملوح.
رقم العدد 15898