حلب/ الجماهير
برعاية الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية أقام مجلس مدينة حلب حفل تكريم للفائزين بجائزة الباسل للإنتاج الفكري والإبداع الفني لعام ٢٠١٩ في نسختها الخامسة والعشرين وذلك على مسرح نقابة الفنانين بحلب.
وفاز بالجائزة عن كل من المحاور الثلاثة:
– المحور العلمي: الدكتور أحمد عمار نعساني والدكتور وسيم هبرة والدكتور أحمد ضيا سكري، من جامعة حلب عن مشروع (تصميم وتنفيذ منظومة الطاقة بالاتجاهين وربطهما مع مصادر الطاقة المتجددة).
– المحور الأدبي (أفضل كتاب توثيقي عن حلب):
فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عن كتاب “حلب.. مدينة لا تموت”.
– محور الإبداع الفني: الأستاذ الفنان عبد الحليم حريري عن مشروع (موشحات وأغانٍ دينية للموسيقار الراحل عمر البطش).
كما تم منح جائزة شخصية العام ٢٠١٩ للباحث محمد قجة وذلك لجهوده المبذولة في إنجاح جائزة الباسل منذ انطلاقتها في عام ١٩٩٤ ولحضوره الأدبي والثقافي بمدينة حلب.
وأكدَّ حسين دياب محافظ حلب ممثل راعي الاحتفال إن إعادة إحياء جائزة الباسل بعد توقف دام ثماني سنوات لم يكن ليتحقق لولا تضحيات جيشنا الباسل وصمود أهلنا في حلب وتمسكهم بأرضهم وتراثهم، مبيناً أن جائزة الباسل للإنتاج الفكري والإبداع الفني هي تجسيد حقيقي لتوجيهات القائد المؤسس حافظ الأسد وتعبير عن رؤية سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وهي تكريس للفكر والثقافة وتشجيع للمبدعين بمختلف المجالات العلمية والفنية والفكرية في سبيل رفع المستوى الثقافي والمعرفي والاهتمام برعاية الإبداعات العلمية والفنية المتميزة وتوجيهها واستثمارها بأفضل الطرق.
بدوره لفت رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور المهندس معد المدلجي إلى أن حلب كانت ولا زالت عاصمة للثقافة، ففي عام ٢٠٠٦ كانت عاصمة للثقافة الإسلامية، وفي عام ٢٠١٩ تم تتويجها عاصمةً للثقافة السورية، نظراً لما تكتنزه هذه المدينة من إرث ثقافي تدل عليه آثار الحجر والبشر، منوهاً إلى أن مدينة حلب حرصت ومنذ عام ١٩٩٤ على إقامة فعالية “جائزة الباسل للإنتاج الفكري والإبداع الفني” وذلك تكريماً لرائد البحث العلمي والفكري الشهيد باسل حافظ الأسد، وها هي تعيد إحياء جائزة الباسل بعد توقف دام ثماني سنوات لتمنحها لأفضل صاحب إنتاج فكري وعمل إبداعي يتعلق بمدينة حلب، ولتؤكد للعالم أجمع أن حلب كانت ولا زالت حاضنة وصانعة للفكر والعلم والمعرفة.
وألقى محمد سالم شلحاوي عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي كلمة الفائزين بالجائزة أكدَّ فيها إن مشاركة فرع حلب للحزب في هذه المسابقة هو دليل على أن حزب البعث العربي الإشتراكي موجود في كافة الاتجاهات الميدانية والسياسية والفكرية والثقافية والخدمية، مبيناً أن فرع الحزب أراد من خلال كتاب “حلب.. مدينة لا تموت” توثيق الجرائم الإرهابية التي قامت بها العصابات الإرهابية المسلحة في مدينة حلب، حيث صدر هذا الكتاب في ٢٠١٩/٤/١ بالنسختين العربية والإنكليزية.
وقام السيدان محافظ حلب ورئيس مجلس المدينة بتقديم درع جائزة الباسل والشهادات للفائزين والمكرمين الذين عبَّروا عن سعادتهم الكبيرة بهذه الجائزة مؤكدين أنهم سيواصلون العطاء وبذل المزيد من الجهد والعمل لدعم الحركة الثقافية والعلمية والفكرية في حلب التي ستبقى محوراً للثقافة العربية على امتداد التاريخ.
وتخلل الحفل فيلم قصير عن جائزة الباسل بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين، وفقرات فنية ومعزوفات موسيقية شرقية.
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٥٩٤٥