عيد الحب .. يوم للاحتفال أم مظهر تسويقي وعادة أضيفت لمجتمعنا ؟ .. شباب يحتفلون وآخرون يرونه يوماً عادياً .. مختصون : توجيه بوصلة الحبّ بالاتجاه الصحيح وتصحيح مفهومه

الجماهير – بشرى فوزي – هنادي عيسى
لقد كتمت الهوى حتى تهيّمني
لا أستطيع لهذا الحبّ كتمانا
لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت
أسباب دنياك من أسباب دنيانا
الحبّ أسمى معاني الحياة الإنسانية وسر وجودها وقد تغنّى الشعراء بالحب منذ زمن بعيد ونثروا الشعر الممجّد للحبّ في كل زمان ومكان و كان العرب سباقين للتغني بالحبّ وتمجيده وابتكروا الشعر الغزلي بأنواعه وأشكاله وكتبوا دواوين من الشعر يتغنون فيها بالحبّ ويروون قصصهم منذ عنترة وعبلة مروراً بقيس وليلى وحتى ابن زيدون وولادة بنت المستكفي وغيرهم الكثير من الشعراء والأدباء ورغم قدم الاحتفال بعيد الحب ( الفالنتاين ) .
تتنوع الأساطير حول سبب الاحتفال بهذا العيد في الرابع عشر من شهر شباط إلا أنّ البعض يتساءل هل يحتاج الحبّ إلى يوم وعيد للاحتفال به أم أنّ الحبّ يمتد على مدى الأيام والسنين؟ ولماذا يترك أثراً كبيراً لدى الأغلبية وخاصةً الشباب؟ هل يمثل عيد الحبّ استجابةً للسوق والتجارة ؟ أم هو فرصة للتعبير عما يجول بداخلنا ؟ والأهم من كل ذلك لماذا يعتبره البعض بدعة وتقليد أعمى للغرب فهل الحبّ من اختراع الغرب أيضاً ولا يخص مجتمعاتنا العربية ؟ .
البعض يقول أنه يحتاج عيد
يرى سموءل طالب هندسة أن الحب يحتاج إلى عيد وأنه ضد مقولة أن الحب لا يحتاج إلى عيد لأننا إذا اقتنعنا بهذه القاعدة حسب رأيه نلغي كل الأعياد الأخرى إلخ …وأن عيد الحب ليس فقط للعشاق ممكن يكون للأخوة وللأصدقاء وأنه يحتفل مع أخواته البنات بعيد الحب ويقدم لهم الهدايا لأنه يحبهم ويحب أن يفرحهم وأنه ليس لديهم من يحتفلون معه .
علا سيدة متزوجة ولديها ثلاث أطفال تقول : أحب الاحتفال بعيد الحب كشيء رمزي ويوم له خصوصية وكنت احتفل أنا وزوجي به ونتبادل الهدايا لكن للأسف الحرب الإرهابية التي نعاني منها لا تسمح لنا بأن نحتفل بشيء إذ أن زوجي يعمل في محافظة ثانية و نتبادل التهاني بعيد الحب عبر الهاتف .
والآخر يعتقد أنه كذبة
بينما ميسم وهو أب لطفلة صغيرة يقول إن عيد الحب كذبة وليس شرط أن يكون بين حبيبين ، فاللحظة الحلوة بين أي شخصين هي عيد حب والموقف الجميل عيد حب وقد يكون كل يوم عيد حب وليس يوم محدد في العام إذ يرى أن عيد الحب هو تقليد غربي ونحن العرب دائماً (أي شيء غربي نقع فيه متل الدبان باللبان ) وأننا شعوب تغرق دائما في مستنقع عادة الغير كما يقول ، مضيفاً بأن مسألة تبادل الهدايا في عيد الحب لا يراها مناسبة إذ يضيف ساخراً إن محرك غسالته يحتاج إلى /40000/ ليرة سورية لإصلاحه فعن أي هدية نتحدث .
أما علي وهو شاب يبلغ من العمر 29 عاما يقول أتذكر عندما كنت في المدرسة كنت أجمع الـ 100 ليرة لكي اشتري علبة عطر أو وردة حمراء فيها لحبيبتي ولكن كانت أيام مراهقة ومنذ بداية الأزمة وللآن لم نعد نفكر بالحب ولا المشاعر مضيفاً ” ولو كان عندي حبيبة أكيد سأقدم لها هدية رمزية ليس شرط أن تكون غالية ، و كقناعة أعتقد أن عيد الحب ليس له داعي لأن الحب لا يتوقف على يوم محدد .
وآخرون لا يحتفلون لأن التكاليف مرتفعة
ديمة فتاة مراهقة تبلغ من العمر 18 عاماً تقول أنا لدي حبيب وأحبه كثيراً ولكن لا أستطيع أن احتفل معه بعيد الحب لأن تكاليف الاحتفال والهدايا مرتفعة جداً لذلك قمت بمخاصمته ولن أراضيه أو أرضى حتى يمضي عيد الحب ، وترى ديمة أن عيد الحب مناسبة جميلة ومثلها مثل أي مناسبة ثانية يجب أن نحتفل بها اذا كان لنا القدرة على ذلك وأن عيد الحب هو فقط للعشاق .

وعيد لدى آخرين
محمد يقول أن الحب لا يحتاج إلى عيد بل هو شعور متبادل بين شخصين لا يحتاج إلى زمان ولا إلى مكان محدد وأن عيد الحب مجرد موضة في أيامنا هذه يستغلها التجار وأصحاب المحلات ويشجعون عليها كي تزيد أرباحهم فقط .
فاطمة التي تبلغ من العمر 25 عاماً تقول إنها مقتنعة تماما بأن يكون للحب عيد أو يوم عالمي مثله مثل أي مناسبة أخرى يحتفل به في دول العالم المتحضر ولكن مجتمعنا بحسب رأيها لا يقدر الحب ولا يسمح به بل يعاقب الحب مما يضطرها للاحتفال وتبادل الهدايا مع حبيبها قبل أسبوع من عيد الحب كي لا تثير الشبهات وتعاقب بحسب قولها .
ولا تخلو هذه المناسبة من بعض الطرافة حيث تحدث أبو سعيد عن شرائه لأسطوانة غاز وزينها باللون الأحمر ليقدمها لزوجته هدية أسطورية كما سماها بمناسبة عيد الحبّ .
الورود رمز للحب
جاور من يحبون الورد ويجعلون قلبك يزهر في كل مرّة هكذا بدأ مصطفى بائع الورد يتحدث عن عيد الحبّ الذي يرى فيه يوماً مميزاً أنيقاً وهو يتحضر للمناسبة قبل فترة ليست بقصيرة فيجهز الورود بأشكالها وأنواعها وألوانها رغم خصوصية المناسبة وميلان الجميع للورد الأحمر حيث يتنوع تنسيق الأزهار في المحل بين باقة صغيرة ومتوسطة وكبيرة والأكثر طلباً هي الوردة الواحدة فهي تعبر بنظر الكثيرين عن المشاعر والحبّ التي تعجز نظرات العيون عن وصفه والتعبير عنه فهو يردد الأقوال والأشعار عن الورد عندما يرتاد المحل العشاق كما سماهم لشراء وردة للحبيب والحبيبة ومع تأكيده على أنّ هذه المناسبة أصبحت للتجارة والربح إلا أنّه الزهور بنظره تعكس التفاؤل والأمل والحبّ مؤكداً على جنون أسعار الورد في هذه المناسبة ولكن السوق عرض وطلب برأيه فهو لا يشعر باستياء الزبائن من شراء وردة واحدة بمبلغ /٥٠٠٠/ ليرة سورية بل العكس هو الصحيح فمن يحب لا ينظر إلى الأمور المادية حسب رأيه وختم حديثه بالقول : ” هنا في موسم الورد تلاقينا بلا وعد ” .
والحلويات حاضرة
بهاء صاحب محل حلويات قال أبدأ بالتجهيز لعيد الحبّ قبل حلوله بأسبوع فأنا أعدّ مختلف الحلويات ذات اللون الأحمر وأخصها بزينة مميزة تتناسب مع هذه المناسبة اللطيفة وخاصة قوالب ” الكاتو ” الحمراء والتي تكون على شكل قلب أحمر تعبيراً عن هذا اليوم السعيد مؤكداً أنّ غالبية زبائنه هم من طالبات المدارس أمّا الشباب فهم طلاب جامعات أو ثانوي على الأغلب وفيما يخص المتزوجون قال .. يرتاد المحل الرجال والنساء المتزوجون لشراء الحلويات والاحتفال مع شركائهم بهذا اليوم لتجديد حياتهم الزوجية وإدخال البهجة إلى نفوسهم وكل ذلك لكسر الروتين حسب قوله .
وهدايا مختلفة
علاء صاحب محل عطورات وهدايا قال : بدأت بالاستعداد لعيد الحبّ منذ بداية شهر شباط فأنا أحبّ أن يكتسي المحل باللون الأحمر وأحرص على انتقاء زوجين من النوع الواحد (ساعتان لونهما أحمر رجالية ونسائية ) (أكواب حمراء للطرفين ) ( شموع مختلفة الأشكال )وغير ذلك وبخصوص العطور فهو يقوم بتجهيز عبوات حمراء ويلفها بزينة حمراء تلفت النظر إليها ويضعها في علب حمراء فهو يفضل اللون الأحمر في هذا اليوم وقد اعتاد على الاحتفال بعيد الحبّ وله زبائنه منذ أكثر من ١٥ عاماً مؤكداً أنّ عيد الحبّ لا يقتصر على حبيبين فقط لأنّ الحبّ لا يقتصر على رجل وامرأة فهناك من يقصد محله لشراء هدايا والمشاركة بعيد الحبّ مثلاً شاب يهدي أخته أو أمه أو العكس وربما تهدي فتاة صديقتها المقربة فالحبّ يشمل كل الفئات حسب قوله .
فنون للتسويق
بدوره محمد علي صاحب محل ألعاب وهدايا قال .. أنا أستعد لهذه المناسبة المميزة قبل عدة شهور وأحبّ أن يكتسي المحل باللون الأحمر وأمّا أحجام الألعاب وأسعارها فهي مختلفة ومتنوعة لهذا الموسم تبدأ من ٦٠٠٠ ليرة ” لعبة على شكل دب ” وبكل تأكيد لونه أحمر وله أشكال مختلفة يحتار فيها الزبون بالاختيار ويصل سعر ” الدبدوب ” ذو الحجم الكبير إلى مئة ألف ليرة سورية وتسويقه قليل نسبياً ، مؤكداً أنّ له زبائن ترغب به ، وأضاف أعمل على ترتيب ديكور المحل وأخص هذه المناسبة بهدايا متنوعة ومميزة تجذب كل من ينظر إلى المحل وقد خصّ عيد الحبّ هذا الموسم بسيارة حمراء أضافها إلى ديكور المحل وبين أنّه لا يسعى للربح في هذا اليوم ولكنه يحب مشاركة الناس أفراحهم ومناسباتهم لتخفيف ضغوط الحياة وأعباءها حسب المستطاع وبخصوص زبائنه فهم كل شرائح المجتمع بدءاً بالفتيات والشباب في أعمار متوسطة وحتى كبار السن فهناك من يقصده بعمر ٦٠ أو أكبر ويشتري الهدايا لشريكه ، كما تحدث عن عطر خاص قام بتركيبه على طريقته الخاصة وأسماه عطر عيد الحبّ وهو مرغوب ومطلوب حسب قوله .
أمّا سعيد صاحب محل ألبسة رجالية فقد اكتست واجهة محله باللون الأحمر للألبسة الرجالية المتنوعة كما رسم على واجهة المحل تخطيطاً لنبضات القلب باللون الأحمر وهي وسيلة جذب وتذكير بعيد الحبّ معتبراً الإقبال على الشراء هذا العام ضعيف مقارنةً بالعام الماضي رغم قيامه بإجراء تخفيضات على الألبسة لجذب الزبائن وهو برأيه يضرب عصفورين بحجر واحد فهو نهاية موسم الشتاء تقريباً وموسم للتخفيضات متزامناً مع مناسبة عيد الحبّ التي تنعش حركة السوق وتدر أموالاً على أصحاب المحلات .

الحب مشاعر إيجابية
تقول رئيسة دائرة البحوث في مديرية تربية حلب عائشة العمر : إن الحبّ يعتبر من المشاعر الإيجابية السامية التي تزيد من التقارب والتواصل بين الناس فهو مزيج من المشاعر والأحاسيس والانفعالات والتقلبات التي تنتاب المحبين غالباً حيث انتشرت منذ عدة عقود ظاهرة الاحتفال بعيد الحبّ وبدأ الناس بتبادل الهدايا تعبيراً عن محبتهم ، مضيفة بأن الاحتفال يأخذ حيزاً واسعاً من الاهتمام وخاصةً بين المراهقين .
تعزيز الثقة مع الأبناء
وتساءلت العمر عن صحة الاحتفال بهذه المناسبة ؟ وكيف نستطيع حماية أبناءنا من الانزلاق خلف هكذا مظاهر خداعة ؟ وتوجهت إلى الأهل قائلةً : الحبّ حقيقة موجودة والاحتفال بعيد الحبّ ظاهرة منتشرة وعلينا ألّا نتهرب من الموضوع أو نتجاهله بل الواجب علينا ترك مساحة ثقة مع أولادنا وتقريب وجهات النظر معهم وشرح المقصود بعيد الحبّ معتبرة إياه لا يقتصر على العلاقات العاطفية بين شاب وفتاة فنحن نعيش الحبّ في بيوتنا ومدارسنا ومع من يحيطون بنا كل يوم ولا نخصه بيوم واحد مؤكدةً أنّ الحبّ يتحول إلى مشكلة مخيفة عندما تأخذ مشاعرنا الطريق الخاطئ وتقودنا إلى سلوكيات سلبية تؤثر على الفرد والبيئة المحيطة به وطالبت الأهل بمحاورة أولادهم والتقرب منهم وتوجيه بوصلة الحبّ بالاتجاه الصحيح وتصحيح مفهوم الحبّ ليصبح شاملاً مؤكدةً أننا نحتاج الحبّ دائماً وليس في يوم واحد فقط .
لها تأثيرات إيجابية وسلبية
الأخصائي النفسي الدكتور رزق الله كلش أكد أنّ عيد الحبّ ظاهرة محببة ورغم عدم وجود عيد رسمي اجتماعي له فهو تقليد انتقل من أوروبا إلى البلاد العربية حيث تمسك الكثيرون بهذه المناسبة وباتوا يمارسون طقوسها مثل باقي المناسبات ويتحضرون لها كتبادل الزيارات والهدايا والسهرات وغيرها مبيناً أنّ لهذه الظاهرة تأثيرات إيجابية وسلبية فالإيجابية هي إظهار الحبّ وتبادل مشاعر وكسر روتين الحياة نوعاً ما وسلبية بتمسكنا بالقشور وترك جواهر الأمور معلقة كماهي العادة (الشكل أهم من المضمون) مضيفاً أنّ الاحتفال بهذه المناسبة يظهر بين فئة المراهقين أكثر من البالغين الذي يأخذ الاحتفال بعيد الحب طابع الالتزام عندهم إلى حدًّما ولفت كلش إلى أنّ الحبّ لا يقتصر على علاقة بين شاب وفتاة بل اعتبر الحبّ الأعظم والأسمى هو حبّ الوطن والتضحية في سبيله .
الحب يفوق جميع الاحتياجات
وترى رئيس شعبة الإرشاد في مديرية التربية لمى أشالم أن الاحتفال بعيد الحب ظاهرة اجتماعية منتشرة في مجتمعنا والمجتمعات الأخرى تعبيراً عن الحب تجاه الجنس الآخر ، مضيفة أنه يتوجب علينا أن ننظر لهذه الظاهرة باتجاه آخر وتوجيه الشباب والأبناء أن الحب لا يقتصر على منحى واحد في هذه الحياة وأن المحبة والحب يكونان تجاه الجميع فننطلق منها من داخل الخلية الأساسية والأولى في مجتمعنا وهي الأسرة وأن نملك قلباً أبيضاً متسامحاً محباً للخير والسلام ونعمم ذلك الشعور على كافة علاقاتنا الاجتماعية ، وأن نأخذ الحب بمعناه الشامل قبل كل شيء أن نحب ذواتنا ونثق بها وبقدراتنا وأن نستشعر حباً للجميع من أصدقاء وأقرباء وغيرهم ، مؤكدة أن الجميع بحاجة للحب وهو كحاجة تفوق جميع احتياجاتنا انطلاقاً من محبة الأهل والأسرة والأصدقاء والأقارب إلى كافة علاقاتنا الاجتماعية ولا يقتصر على علاقة عاطفية .
وتؤكد أشالم على ضرورة اجتياز حاجز اعتبار هذا اليوم يوم عيد للعشاق فقط بل التأكيد على أن كل يوم نجتمع فيه اجتماع محبة وتآلف ويتم فيه تعزيز الروابط الإنسانية وأن تبادل الهدايا يجب أن يكون في كل وقت دون انتظار مناسبة .
تأثير للعادات والتقاليد
بدورها المرشدة النفسية رشا عمراية أشارت إلى أنّ العلاقات الإنسانية التي تبدأ بسن مبكرة تميل لتكون غير مستقرة وخاصة بين المراهقين الذين لم تتشكل لديهم هوية خاصة وهم غير مستعدين للارتباط بعلاقات ذات مسؤوليات كبيرة مبينةً أنّ التطورات التي طرأت على الحياة ودخولنا في عالم افتراضي جعلت العالم قرية صغيرة وساهم ذلك بإقحام بعض العادات والثقافات في ثقافتنا ومنها ظاهرة الإحتفال بعيد الحبّ متسائلةً منذ متى نربط هذه العلاقة السامية بيوم واحد؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هل نسينا حضارتنا وعاداتنا وبتنا نسعى وراء ثقافات دخيلة على مجتمعاتنا ؟ ولماذا لا نسلط الضوء على شعرائنا الذين صوروا الحبّ الطاهر بأرقى أشكاله؟

ختاماً
الحبّ في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده علينا لاخترعناه
عيد الحبّ لم يعد مقتصراً على العشاق بل امتد ليشمل الأمّ والأب والأخوة والأصدقاء فهو مساحة صغيرة تسمح للحبّ بتجديد المشاعر وإنعاش الحياة العاطفية والمشاعر بين الأحبة ومنازل الحبّ كثيرة بدءاً من العلاقة وهي تعلق المحب بمحبوبه وصولاً إلى الصبابة والإرادة والغرام والشغف والعشق والوداد الذي يعتبر رأس المحبة وصفوتها والجوى والهيام وغير ذلك وانتهاءً بالخلّة وهي أعلى منازل الحبّ .
وفي حين يعتبر الكثيرون الحبّ طوق نجاة للتخلص من همومنا ومشاكلنا يبقى هناك من لديه مفهوم خاطئ عن الحبّ معتبرينه خطأ وخطيئة وفي بعض الأحيان عيباً يجب أن نتخلص منه.
ت: هايك اورفليان
رقم العدد 15950

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار