الجماهير /عتاب ضويحي – أسماء خيرو
هذا وجه الأرض وجهي
إن في الأرض غضب
صار طعم النصر أشهى
في رصاصك ياحلب
حلب اليوم تعيش أجمل انتصار، تستحق شوراعها مافاض عليها من فرح، تستحق بيوتها الصامدة أن تتزين بالنصر، يستحق كل ذي قلب نابض بالوطنية أن يبتسم،
اليوم نفضت حلب عن كاهلها غبار السنين العجاف، وعادت كطائر الفينيق، خرج أهلها شيبا وشبابا، صغارا وكبارا، رجالا ونساء إلى الساحات والشوارع، يتملكهم شعورا لايوصف بالنصر الذي تحقق بفضل إرادة جيش لاتقهر من خلفه قيادة حكيمة.
“الجماهير” واكبت أفراح مدينة حلب وتنقلت بين ساحة سعد الله الجابري وحي الأعظمية حيث تجمهر الناس راصدة الفرحة الكبرى بالنصر العظيم على الإرهاب وأعوانه:
أحمد الناشف عبر عن فرحة كبرى لاتصفها كلمات وتمنى للقائد بشار الأسد والجيش الجبار كل خير وأن يسدد الله خطاهم،
ريم الويس خرجت حاملة علم سورية تغمرها فرحة لاتقدر بثمن وتمنت النصر لكل شبر من الأراضي السورية، يؤيدها محمد زبدية الذي قال الآن تخلصت حلب من رجس الإرهاب والفرحة ليس لها حدود،
كما عبر حسن عويسي عن فرحة عارمة بالنصر العظيم لمدينته حلب الشهباء،
أنس وخلود قضيماتي فرحتهما بهذا اليوم العظيم لاتعطى لأحد، فحلب تنتصر على الإرهاب والخوف.
اليوم عاد لحلب الأمان هذا ماقاله محمد علاء الذي لم يستطع أن يصف شعوره،
أما هيام أبو علي فرحتها بهذا اليوم تعادل الدنيا بأكملها والأمل كبير الآن بأن حلب ستعود كما كانت تنعم بالأمن والأمان،
الحاجة ام محمود رددت الحمدلله عدة مرات وقالت لولا انها في الشارع لقبلت الأرض فرحاً بهذا الانتصار وأن فرحتها لاتعطيها لأحد آملة بتحرير كامل سورية .
عمار صالح صاحب محل ألبسة عبر عن سروره قائلا اليوم حلب لأول مره تشعر بالفرح والغبطة والتفاؤل مشيرا الى ان هناك أناس ستعود إلى بيوتها التي فقدتها منذ سنوات وستعود الفرحة لقلوب أناس كثيرين نسوا معنى الفرح متفائلا بأن القادم اكيد سيكون اجمل بعد التحرير.
رقم العدد ١٥٩٥٣